آلام الجماع تعيق إستمتاعكِ في العلاقة الحميمة... فكيف يمكن تخطيها؟

نتيجة الكثير من التغيّرات الجسديّة والعوامل النفسيّة المجتمعة، قد تعاني المرأة في مرحلة من حياتها من آلام الجماع المزعجة التي تعيق عملية إستمتاعها في العلاقة الحميمة، وتؤدي الى النفور من شريكها والإبتعاد عن الإتصال الجنسيّ، ما يهدد إستمرار الزواج ونجاحه بشكل كبير.

الأسباب التي تؤدي الى الآلام خلال الجماع

كثيرة هي العوامل التي تسبب شعور المرأة بآلام مزعجة خلال العلاقة الحميمة، ومن أبرزها:

- المعاناة من إلتهابات في الأعضاء الأنثوية

- الإصابة ببعض أمراض الحوض الالتهابية

- ظهور أورام في الحوض أو في الأعضاء التناسلية

- حالة تكيّس المبيض

- الإصابة بعدوى المسالك البولية

- حالات جفاف المهبل

- بعض الامراض الجلدية  ومن أكثرها شيوعاً الأكزيما والصدفية

- الحساسية الزائدة على بعض أنواع الملابس الداخلية غير المناسبة وما يرافق ذلك من تهيّج المنطفة الحميمة

خطوات تساهم في علاج الآلام خلال الجماع والتخفيف منها!

كثيرة هي الخطوات التي من الممكن إعتمادها بهدف التخفيف من الأوجاع خلال العلاقة الحميمة، ومنها:

- الإلتزام بالنظافة الشخصية مع ضرورة تفادي إستخدام مستحضرات التنظيف التي تحتوي على الكثير من المواد المعطّرة، وذلك لأن إستعمالها يفاقم من حالات الحساسية والتهيج، ويعيق عملية إفراز المرطبات الطبيعية للمهبل بشكل كاف.

- من الضروري مصارحة الزوج عن الأمور التي تواجهك خلال العلاقة، والحفاظ على التفاهم الدائم للوصول الى حلول مشتركة ترضي الطرفين، سواء من خلال تغيير الوضعيات الجنسيّة، أو اللجوء الى الإكثار من المداعبات التي لها دور أساسي في تعزيز الإسترخاء عند المرأة وإبعادها عن مصادر التوتر والقلق.

- في الكثير من الحالان قد يكون من المفيد إستخدام بعض أنواع المرطبات الموضعية المحتوية في تركيبتها الأساسية على الماء، للحدّ من مشكلة جفاف المهبل وأعراضها المزعجة.

- لا يجب إهمال القيام ببعض التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية الحوض، ومن أهمها تمارين كيجل التي تحسّن من حركة العضلات لا سيما خلال عملية الانقباض والانبساط.

إليكِ المزيد من صحتي عن آلام العلاقة وعلاجها:

إذا كنتِ تعانين من آلام العلاقة الحميمة خلال الحمل لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!

الآلام أثناء الجماع قد تواجهكِ... فما أسبابها؟ وطرق علاجها؟

هذه هي أسباب آلام الجماع بعد الولادة... تعرّفي عليها لعلاجها جذرّياً!