أي هرمون هو مسؤول عن الشعور بالسعادة؟
الأربعاء، 13 نوفمبر 2019
نظراً للضغوط اليوميّة التي نعيشها والظروف القاسية والمحبطة، فإننا غالباً من نبحث عن السعادة بطرق ووسائل ومتعددة، من دون أن ندرك أن هرمونات طبيعية موجودة في جسمنا كفيلة بمنحنا هذا الإحساس من دون أي جهد زائد. فما هو الهرمون المسؤول عن السعادة؟
الهرمون المسؤول عن السعادة عند الإنسان
إن النواقل الكيميائية العصبية التي ترتبط بشعور الإنسان بالسعادة عديدة، ومن أهمها هرمون السيروتونين الذي يعمل على تحسين الحالة النفسية عند الإنسان ويجعله في مزاج أفضل، كما أنه يساعد على تحسين العاطفة والإدراك عند الفرد. وهنا نشير الى أن إنخفاض مستويات السيروتونين في الجسم يسبب الشعور بالاكتئاب، ويدفع الى الميول الانتحارية، فضلاً عن المعاناة من نوبات الغضب الحادّة، وصعوبة النوم، والصداع النصفي، وغيرها من الاعراض المزعجة.
كيف يمكن زيادة معدلات هرمون السيروتونين في الجسم؟
خطوات كثيرة تساهم في رفع مستوى هذا الهرمون في الجسم بطرق طبيعية لزيادة الشعور بالسعادة المثالية، وذلك وفق التالي:
- ممارسة الرياضة الدوريّة والمنتظمة ما يزيد من إنتاج هرمون السعادة، ومن أبرز هذه التمارين السباحة والجري والمشي، التي لها دور أساسي في تخليص الجسم من علامات الإجهاد والتعب.
- الحرص على ممارسة اليوغا الضرورية للتخفيف من مشاعر التوتر والغضب من جهة، مقابل تحفيز إفراز هرمون السعادة.
- الإهتمام بالتعرّض لأشعة الشمس لحوالي ثلاثين دقيقة في اليوم، ما يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، ويضمن إعادة توازن وتحفيز المخ على إفراز هرمون السيروتونين بفعالية.
- تناول كميات محددة من الحلويات، وذلك لأن الأطعمة الغنية بالسكريات تحفز المخ على إفراز السيروتونين، ما يقلل بالتالي من الضغط النفسي والاكتئاب، ويزيد من حالة الرضا والسعادة.
- يجب أن نعلم أن الأفكار السلبية هي التي تؤدي الى حدوث حالة مزاجية سيئة، لذلك يجب إعتماد الإيجابية الدائمة في التفكير، ما يحسّن المزاج ويحفز هرمون السعادة على التضخم.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق تحفيز هرمونات السعادة:
إليكم طرق زيادة هرمونات السعادة في جسمكم!
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!