هل التردّد المفرط مشكلة نفسية؟
الخميس، 24 أكتوبر 2019
بطبيعته قد يميل الفرد الى التردد الدائم والمفرط كجزء من شخصيته، إلا أن ما لا نعرفه أن تطور هذه الحالة وتفاقمها قد يقود الفرد الى مرض نفسي خطير يهدد حياته، حيث نشير الى أن المراحل المتقدّمة من التردد الزائد تصل إلى مرحلة الاضطراب العقلي، والتي تسمى أو تعرف بمتلازمة أبولومانيا والتي تتمثل بإرادة الشخص الضعيفة وعدم القدرة على إتخاذ أبسط القرارات اليومية مثل تناول أي نوع من الطعام، وهي ترتبط عادة بالقلق والإجهاد والاكتئاب والألم النفسي، مع الإشارة الى أنه يجب علاجها وعدم إهمالها لأنها قد تؤدي إلى الانتحار.
الاعراض التي ترافق حالات التردد الدائم
تظهر على الأشخاص الذين يعانون من التردد العديد من العلامات الواضحة على أسلوب حياتهم وطريقة عيشهم، ومنها:
- إنعدام القدرة على إتخاذ أي قرار من دون دعم من الآخرين والمحيطين به.
- مواجهة مشاكل في التعبير لا سيما عند إختلاف الرأي وعدم التوفق مع الآخرين.
- يعمد الشخص في هذه الحالة الى تجنّب البقاء وحيداً.
- يسعى الفرد المصاب بالتردد الى تجنّب تحمّل المسؤوليات الخاصة.
- يعاني المصاب من الخوف الدائم من التعرّض للنقد أو الرفض.
- ما يميّز المريض الذي يعاني من التردد أنه دائم السلبية في تعاطيه مع الآخرين وفي علاقاته العاطفية بالتحديد.
كيف يمكن علاج حالات التردد المفرط؟
للتخلص من مشكلة التردد الزائد، لا بدّ من إعتماد هذه النصائح والإرشادات الضرورية والفعّالة:
- العمل على التخلّص من الخوف الذي يجعلك تعاني من هذه الحالة كخطوة أوليّة على طريق العلاج.
- وضع أهداف محددة والتصميم على الوصول إليها على الرغم من كل مشاعر القلق والتردد.
- القيام ببعض الإنجازات يعزز الشعور بالانتصار ويزيد من الثقة بالنفس.
- من الضروري تحمّل مسؤولية قراراتك ومواجهة نتائجها مهما كانت سلبية أم إيجابية.
- الميل الى التفكير الدائم بشكل إيجابي يساهم بشكل كبير في الحدّ من حالات التردد وأعراضها السلبية.
إليكم المزيد عن الإضطرابات النفسيّة التي قد تصيبكم:
إحذروا قلّة النوم التي تهدّدكم بهذه الإضطرابات النفسيّة!
إليكم أبرز المعتقدات الخاطئة عن الاضطرابات النفسية!
ما الذي يدلّ على أنكم تعانون من إضطراباتٍ نفسية؟