المستردة مُفيد في الرجيم... لهذه الأسباب!

السعرات الحراريّة

تُعتبر المستردة من التوابل التي يُمكن إضافتها إلى مختلف أنواع السّلطات والأطعمة المُتنوّعة، وهي تُعدّ مُضافاً مُنخفضاً بالسّعرات الحراريّة. إذ تحتوي ملعقة الطعام من بذور الخردل المطحونة على 32 سعرة حراريّة فقط.

الكربوهيدرات

تُعتبر بذور الخردل مُنخفضة بالكربوهيدرات، حيث تحتوي ملعقة الطعام على 1.8 غرام فقط من الكربوهيدرات؛ الأمر الذي يجعل المستردة مُناسبة أكثر من غيرها في حميات خسارة الوزن.

الدّهون

يُمكن اعتبار بذور الخردل مُرتفعة بنسبة الدّهون التي تحتوي عليها، إلا أنّ استخدامها عادةً ما يكون بكميّاتٍ محدودةٍ لا تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الدّهون بالنّسبة للحمية المُتبعة يومياً. كما أنّ هذه الدّهون يُمكن أن تُساهم في الشّعور بالشبع ما يحدّ من الأطعمة المُتناوَلة وبالتالي يُساهم في إنقاص الوزن.

الألياف

تُعتبر بذور الخردل مُرتفعة بالألياف الغذائيّة، مع الإشارة إلى أهمّية الألياف في الحميات الغذائيّة المتنوّعة لأنّها تُساعد على الشعور بالشبع وتحدّ من السعرات الحراريّة التي تدخل إلى الجسم عن طريق كبح الشهيّة والرغبة في تناول المزيد الأطعمة.

زيادة إدرار البول

يُساهم استهلاك المستردة في زيادة إدرار البول، خصوصاً في حالات احتباس السّوائل في الجسم، ما يُساعد على التّخسيس وإنقاص الوزن النّاتج عن السوائل المُتراكمة والمحبوسة في الجسم نتيجة لعدّة أسباب قد تكون مرضيّة في بعض الأحيان.

أفضل من غيرها

يبقى استخدام المستردة كمُضافٍ للأغذية والسلطات مقبولاً في حميات خسارة الوزن، ومُفضّلاً على بعض المُضافات الأخرى، كالمايونيز على سبيل المثال الذي يُنصح بالإبتعاد عنه قدر الإمكان في حال اتّباع حميةٍ لخسارة الوزن والتخلّص من الوزن الزائد.