الصّداع لا يُفارقكِ أثناء الحمل؟ هكذا يُمكن علاجه
الإثنين، 24 يونيو 2019
يُعتبر الصّداع من المشاكل الصحّية المُزعجة التي تُرافق فترة الحمل، وقد تُصاب به الحامل خلال الثلث الأوّل من الحمل لأسبابٍ عدّة، كما أنّه قد يُلازمها طوال فترة الحمل وبنسبٍ مُتفاوتة.
ولأنّ الحامل لا تستطيع تناول الأدوية التي عادةً ما تؤخَذ لعلاج المشاكل الصحّية المُختلفة في الحالات الطّبيعيّة، وخصوصاً للتخلّص من الصّداع، لا بدّ من أن تُراجع الطّبيب ليصف لها بعض العلاجات الخاصة لحالتها لتُسكّن بها الألم وكي لا تُلحق الضّرر بالجنين.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض العلاجات الطبيعيّة التي يُمكن أن تلجأ إليها الحامل للتّخفيف من الصّداع.
الإسترخاء
يُمكن أن يكون الصّداع ناتجاً عن الضّغط النّفسي الذي تعيشه الحامل في يوميّاتها خصوصاً إذا كانت عاملة. لذلك، لا بدّ من تخصيص وقتٍ للإسترخاء والرّاحة التّامة، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
تجنّب التوتّر والقلق
لا تُساعد الهرمونات أثناء الحمل على الإسترخاء بل تزيد من التوتّر والقلق، لذلك يُمكن مُلاحظة التقلّبات المزاجيّة عند الحامل. من هنا، لا بدّ من الحرص على تجنّب التوتّر والقلق أثناء الحمل لأنّ ذلك من شأنه أن يُخفّف من الصّداع وآثاره الجانبيّة.
كمّادات باردة أو ساخنة
من المُفيد اللجوء إلى وضع كمّاداتٍ باردةٍ أو ساخنةٍ على منطقة الألم أو على قاعدة الرّقبة؛ ذلك لأنّ هذه الوسيلة تعمل على تحسين الدورة الدمويّة وبالتّالي تخفيف ألم الصّداع.
التّدليك
قد يكون اللجوء إلى جلسات تدليكٍ للكتف والرأس بشكلٍ لطيف، مُفيداً للتخلّص من الصداع خلال الحمل، مع الإشارة إلى وجوب مُراجعة الطّبيب بهذا الشأن، نظراً لأنّ التديك أثناء الحمل يجب أن يكون مُتخصّصاً كي لا نُصاب الحامل بأيّ أذى.
حمام دافئ
من الأفكار الجيّدة أيضاً، القيام بحمامٍ دافئٍ يُرخي العضلات ويُؤمّن الاسترخاء اللازم للحامل، وبالتالي يُخلّصها من الصّداع.
تناول وجباتٍ غذائيّةٍ خفيفة
يُنصح بتناول العديد من الوجبات الغذائيّة الخفيفة والصّغيرة على فتراتٍ خلال اليوم، لتخفيف الصّداع.
غالباً ما تستفيد الحامل من النّصائح المذكورة، ولكن يُنصح دائماً باستشارة الطّبيب قبل القيام بأيّ خطوةٍ أو أيّ علاج لتخفيف الألم، إن كان ناتجاً عن الصّداع أو عن عارضٍ آخر.
اقرأوا المزيد عن الصداع أثناء الحمل على هذه الروابط: