5 نصائح صحّية للأب... تنعكس إيجاباً على أسرته!
الجمعة 21 يونيو 2019
تكثر المواضيع التي تتناول صحّة الأمّ والتي تُقدّم لها نصائح مُفيدة بهدف الحفاظ على صحّتها، في ظلّ الحياة العصريّة والتّعب والإرهاق التي قد تتعرّض له خلال مسيرة الأمومة.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على صحّة الأب، حيث نُقدّم في السّطور التالية بعض النّصائح الصحّية التي تُفيد الأب جسدياً ونفسياً.
اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي
يُساهم النّظام الغذائي الصحّي والمتوازن في منح الجسم الطّاقة التي يحتاج إليها، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضروريّة، كذلك لا بدّ من الإشارة إلى التأثير النّفسي الإيجابي للغذاء الصحّي. من هنا، فإنّ الأب يُصبح جاهزاً بدنيّاً ومعنويّاً للتّعامل السليم مع عائلته ما يُساعد في تحقيق السّعادة الزوجيّة.
ممارسة الرياضة
بما أنّ الأبّ يُمثّل الصورة التي يجب أن يقتدي الأولاد بها، فلا بدّ أن يبتعد عن الخمول ويُمارس بعض التّمارين الرياضيّة أو حتّى المشي لفترةٍ مُعيّنةٍ يومياً. ويُشار إلى أنّ هذه العادة الصحّية تؤمّن للأب السعادة الزوجيّة في علاقته مع زوجته نظراً لتأثيرها الإيجابي على النّفسيّة وفعاليّتها في طرد المشاعر السلبيّة.
الإقلاع عن التدخين
لا بدّ أن يُقلع الأب عن التدخين من أجل الحفاظ على صحّته وخصوصاً من أجل وقاية أطفاله من الآثار السلبيّة التي يتركها التدخين السلبي على صحّة أولاده. كذلك، فإنّ التدخين من شأنه أن يؤثّر سلباً على نفسيّة الأب ويزيد من توتّره ما ينعكس على علاقته مع زوجته وأطفاله بشكلٍ سلبي.
مُراقبة ضغط الدم باستمرار
من المهمّ مُراقبة ضغط الدم باستمرار خصوصاً وأنّه من الأمراض الخطيرة التي قد تُصيب الرّجل من دون علمه أحياناً. تجدر الإشارة إلى أنّ الرّجل المُعرَّض لارتفاع ضغط الدم قد تزداد حالته صعوبة في حال لم يقم بمُراجعتها بانتظام، وخصوصاً إذا كان ربّ عائلة أو أباً جديداً نظراً لتزايد الضّغوط عليه من كلّ الجهات.
التفكير والتأمّل
يُنصح بأن يُفكّر الأب في مُختلف جوانب الأسرة من حيث الأطفال والزوجة وعلاقته مع كلّ طرفٍ منهما، مع مُحاولة إيجاد الطرق المُناسبة لحلّ المشاكل التي قد تطرأ على العائلة. كما أنّ التأمّل مهمّ للتخلّص من التوتّر والتّعامل بحكمةٍ وهدوء مع الأولادة والزوجة.