5 خرافات لا تصدقوها حول النوم الصحي
الخميس 23 مايو 2019
النوم هو من الأنشطة الشديدة الأهمية بالنسبة إلى صحة الجسد، فهو يساهم في إنعاش جهاز المناعة، ويعمل على إعادة التوازن الهرموني للجسم، يساعد على تخفيض وضبط معدل ضغط الدم، ويلعب دوراً هاماً في تخليص الدماغ من السموم المتراكمة فيه، إلى جانب العديد من الوظائف الأخرى التي تحسّن أداء الأعضاء الحيوية في الجسم البشري.
ونظراً إلى أهمية النوم، ارتبط بعدد من الخرافات التي نتجت عن حاجة الناس إلى فهم هذه العملية المعقدة. في ما يلي سوف نعدد لك بعض تلك الخرافات، ونطلعك على الحقائق العلمية ضمن هذا الإطار.
النوم الزائد راحة إضافية: أثبتت الدراسات الحديثة أن نوم الإنسان لأكثر من 10 ساعات يومياً من شأنه أن يسبب له مشاكل في الذاكرة، إنخفاض الوظائف الذهنية، وزيادة احتمالات الإصابة بالسمنة والسكري ومرض ألزهايمر والاكتئاب، والالتهابات المزمنة. لذلك فإن الشخص الراشد يجب أن ينام 7-9 ساعات يومياً، لا أكثر ولا أقل.
تستطيع تعويض قلة النوم خلال نهاية الأسبوع: ولكن عدم حصولك على الساعات الكافية من النوم خلال الليل يؤثر على قدرتك على التركيز والبقاء متنبّهة خلال اليوم. لذلك فإن الراحة الإضافية خلال عطلة الأسبوع مفيدة لصحتك ولكن ساعات النوم الإضافية لن تحل المشكلة بل قد تزيد من اختلال الساعة البيولوجية لديك.
الرياضة تساعد على النوم: في الواقع إن الرياضة تساعد على تنظيم النوم والحصول على ساعات من النوم العميق، ولكن من الضروري أن يحصل ذلك قبل ساعتين على الأقل من وقت الخلود إلى النوم، لأن مستوى الأدرينالين وحرارة الجسم يكونان مرتفعان مباشرة بعد ممارسة التمارين، مما يمنعك من النوم.
القيلولة النهارية تؤثر سلباً على نومك: إذا كانت القيلولة قبل الساعة الرابعة من بعد الظهر ولمدة 20-30، ستجعلك أكثر تيقظا وتركيزاً وتقلل من أخطائك في العمل. وهي أفضل طريقة لتشعر بالنشاط، ولكنها إذا زادت عن ذلك فإنك سوف تصحو مترنّحاً تعباً لأنك تحتاج إلى أن تصحو من نوم أعمق.
الأقراص المنومة تساعد على النوم: ولكن ما يحدث بعد تناولها ليس نوماً طبيعياً بل هو تخدير، وهو يسبب خللاً في الخلايا المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ، مما يسبب مشاكل في الذاكرة مع الزمن. ذلك فضلاً عن حالة الأرق المزمن الذي يسببه التوقّف عن تناول هذه الأقراص بعد أن أصبح الجسم معتمداً عليها.