4 نصائح ذهبية طبقوها عند تربية وتهذيب طفلكم!
الأربعاء، 08 مايو 2019
قد يمارس بعض الأطفال سلوكياتٍ غير مقبولة في بعض الأحيان، من هنا لا بدّ من تهذيبه ووضعه على السكة السليمة والصحيحة. وبما ان طرق تهذيب الطفل متعددة ومختلفة، إلّا ان موقع صحتي سوف يطلعك على أبرزها خلال السطور القادمة.
طريقة تهذيب الطفل
وضع قواعد والالتزام بها
بغض النظر عن عمر طفلك، من المهم أن يعرف الفرق بين السلوك الصحيح والسلوك المرفوض. يجب أن يعرف طفلك ما هي السلوكيات الخارجة عن الحدود وما الذي سيحدث عندما يخالف النظام. ولكن الأهم من هذا كله هو التزام الأهل في تطبيق هذه القواعد، وعدم التغاضي عنها. بمعنى انه وبحال قال كلماتٍ بذيئة، أو ضرب أحد أخواته، فلا يجب ابداً الوقوع في الاستثناءات مرة بعد أخرى والسماح لبعض السلوكيات الخاطئة أن تمرّ دون عقاب حقيقي. من هنا، على الطفل ان يعلم ان كلّ سلوكٍ خاطئ يقابله العقاب المناسب الذي لا مفرّ منه أبداً.
التفسير للطفل عن خطأه بشكلٍ سريع ومقتضب
لا يزال طفلك يبني مفرداته، لذلك لا تبالغ في شرح سلوكه الخاطئ ونتائجه. تحدثي ببساطة وبكلماتٍ قليلة قدر الإمكان إلى طفلك. اشرحي له الخطأ ولماذا سوف ينال هذا العقاب. ثم أخبريه بما يجب عليه فعله في المستقبل.
على سبيل المثال، قولي له "انت ضربتَ أخوكَ، لذلك فأنت تستحق العقاب. إن الضرب ممنوعٌ."
مكافأة السلوك الجيّد
عند قيامه بسلوك الجيد لا بدّ من أن تثني على سلوك طفلك الحسن. من هنا، ان تقدير انضباطه وطاعته لتوجيهاتكِ وتوجيهات والده منذ سن صغيرة، يمكن أن يرافقه طيلة حياته ويضعه بالتالي على الطريق الصحيحة. لذا يمكن مكافأة طفلك عندما يتغيّر سلوكه ويحسّن التصرف، اما من خلال الهدايا او من خلال السماح له بالقيام ببعض النشاطات التي يحبّ.
سحب بعض الامتيازات
من المهم، وبهدف تهذيب الطفل ان يتمّ سحب منه بعض الامتيازات مثل تقليل وقت مشاهدة التلفزيون أو منعه من ممارسة هوايته المفضّلة، على أن يستعيد تلك الامتيازات إذا أظهر التزامه بالسلوكيات الحسنة. من المهم الا تقبلي أي تفاوض لاستعادة طفلك تلك الإمتيازات دون ان تشهدي على التغيرات السلوكية الحسنة والمهذّبة.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الرابط التالية:
إذا كان طفلكِ دائم المشاغبة في المدرسة... لا تفوتي هذا الموضوع من صحتي!
تعرفي على ابرز طرق التربية الحديثة للاطفال
٥ قواعد لا غنى عنها في تربية الأطفال