6 أمراض قد يُسبّبها سوء التغذية... ما هي؟

الإكتئاب

قد يتسبّب نقص الفيتامينات التي يتزوّد بها الجسم نتيجة اتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن، وخصوصاً فيتامين B7 أو ما يُعرف بالبيوتين، في مشاكل صحّية عدّة منها الاكتئاب وبعض المشاكل النفسيّة الأخرى. ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B7 نذكر: منتجات الدواجن والألبان، الفول السوداني، والمكسّرات.

هشاشة العظام

يُمكن أن يؤثّر سوء التغذية على الجسم من ناحية حرمانه من الكمّية الموصى بها من فيتامين D والكالسيوم، ما يؤثّر سلباً على صحّة العظام متسبّباً في هشاشتها فتُصبح أكثر عرضة للكسور والتشوّهات. ولتعويض هذا النقص، لا بدّ من التركيز على تناول الموز، السبانخ، اللبن، البامية، فول الصويا، والتعرّض لأشعّة الشمس بصورةٍ مُنتظمة.

فقر الدم أو الأنيميا

من الشّائع الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم نتيجة نقص الحديد في الجسم، وما يُصاحبه من نقصٍ في كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين، وهذا قد يتسبّب بالشعور بضعف الجسم والتّعب وصعوبة التنفّس وشحوب البشرة. للتعامل مع هذه الحالة، يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي وتناول مكمّلات الحديد بشكلٍ مُنتظم.

الكساح

من المُحتمل أن يؤدّي افتقار الجسم لفيتامين D والكالسيوم والبوتاسيوم للإصابة بمرض الكساح، ومن أهمّ علاماته ضعف العظام وليونتها، تقوّس الساقين وتشوّهات العظام. وتُعدّ الأسماك، الكبد، الزيوت وأشعّة الشمس من أهمّ المصادر الغنيّة بفيتامين D.

تضخم الغدة الدرقية

إنّ سوء التغذية يُمكن أن يتسبّب بنقصٍ في اليود بالجسم وهو من العناصر التي تحتاج إليها الخلايا لتقوم بوظائفها الحيويّة بشكلٍ طبيعيّ. وقد يتسبّب نقص اليود بما يُعرف بتضخّم الغدة الدرقيّة، ما يُمكن أن يؤدّي إلى إصابتها بالقصور وضعف نموّ وتطوّر الأطفال، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بمشاكل عقليّة.

داء الإسقربوط

قد يتسبّب نقص فيتامين C نتيجة التغذية السيّئة بالإصابة بداء الإسقربوط الذي يعمل على وقف إنتاج الكولاجين في الجسم مسبّباً العديد من الأعراض أهمّها تحلّل الجلد واللثة، تكوين غير طبيعي للأسنان والعظام، تأخّر أو عدم القدرة على التئام الجروح والنزيف.