كيف تتعاملون مع طفلكم العصبي؟
الإثنين 15 أبريل 2019
إن عصبية الطفل هي من الأمور التي تثير قلق الأهل، خصوصاً لناحية عدم معرفة كيفية التعامل مع هذه المشكلة. فالعصبية هي عبارة عن مجموعة من مجموعة من المشاعر التي تجمع بين التوتر والقلق والتي تظهر على شكل صراخ، وسلوكيات عنيفة.
طريقة التعامل مع عصبية الطفل
معرفة السبب
إن التحدث والتواصل مع الطفل، وبكل هدوء وحكمة يمكن أن يساعد على التقرّب منه أكثر وإكتشاف السبب الذي يدفعه نحو التصرف بعصبية. ولكن من المهم أن تتحدثوا إلى طفلكم كأي صديق مقرّب ولا تستخدموا أبداً أسلوب الوعظ والصراخ، فهو لن يشعر بالأمان في حال كنتم تعاملونه بقسوة. ولكن لا يجب أن تهملوا معاقبته في حال ردة فعله قد تسببت بعض الأذى لمن حوله.
تشجيعه على ممارسة الرياضة
إن التمارين الرياضة، على أنواعها، يمكن أن تساعد الطفل في السيطرة على عصبيته. فالرياضة، لا تنشط الدورة الدموية في جسمه فحسب، بل تعزز من إفرازه لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدوبامين مقابل التقليل من هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول. فإذا كان طفلكم عصبياً، إحرصوا على أن يمارس التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم.
عدم الإفراط بتدليله
إن الإفراط في تدليل الطفل يمكن أن يؤدي إلى زيادة شعوره بالعصبية. فبحال قمتم بتدليل طفلكم، لن يتقبل ان ترفضوا له طلباً، بحال فعلتم سوف تكون ردة فعله عصبية ذلك للحصول على كل ما يرغب فيه. لذلك، لا يجب أن تفرطوا في تدليل الطفل وتأمين له كل ما يرغب فيه بل يجب أن يعرف أنه لن يحصل على ما قد يسبب له بأضرار جسدية ونفسية.
كونوا القدوة الصالحة
كي يتعلّم الطفل كيف يتخلّص من عصبيته، لا بدّ ان تكونوا أنتم قدوةً أمامه وأن يعرف أن هذه التصرفات تضرّ به ولا تفيده. لذلك تفادوا أن تستعملوا الألفاظ العاطلة امامه، وأن تتعاملوا معه ومع اخوته وحتى بينكم كأهل بطريقة عصبية. فعلى الطفل ان يعلم ان الهدوء يوصل إلى حلول فعالة!