مكملات غذائية لتعزيز صحة الحامل والجنين
الإثنين 18 مارس 2019
خلال رحلة الحمل التي تمتد على تسعة أشهر، يكون جسمك بحاجة ماسة إلى الفيتامينات المتنوّعة التي تساعد في تعزيز صحتك وصحة الجنين الصغير الذي ينمو في أحشائك، لذلك فمن المهم أن تلتزمي بتناول المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب، وها نحن نطلعك عليها في السطور التالية، فتابعينا بانتباه.
حمض الفوليك
أو الفيتامين B9، وهو من المكملات الغذائية التي عليك بالبدء بتناولها عند التخطيط للحمل، فهو يساعد في تحسين نوعية البويضات، كما أنه في الثلث الأول من الحمل يساعد في حماية الجنين من التشوّهات الخلقية في الحبل الشوكي أو الدماغ أو الجهاز العصبي.
الأوميغا 3
يساعد الأوميغا 3 في نمو الجهاز العصبي عند الجنين، كما أن تناوله بانتظام، وبحسب الجرعات التي يحددها الطبيب خلال الحمل، يساهم أيضاً في تحسين القدرات التعلمية عند المولود في المستقبل وفي حمايته من أمراض الرئتين لا سيما الربو.
الفيتامين C
المعروف أنه وخلال الحمل لا يكون جهاز المناعة عند الأم في أحسن حالاته، لذلك فإن تناول الفيتامين C من شأنه أن يحسّن أداء هذا الجهاز عند الأم والطفل وأن يساهم في حمايتهما من الأمراض والعدوى الفيروسية. ومن جهة أخرى، يحسّن الفيتامين C امتصاص عنصر الحديد من مصادره الغذائية، وبالتالي يساهم في حماية الأم وجنينها من فقر الدم.
الكالسيوم
هو من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين خلال مرحلة النمو، كون الكالسيوم يساهم في بناء عظامه خلال الحياة الجنينية، وأسنانه بعد الولادة. من ناحية أخرة، تساهم مكملات الكالسيوم في حماية عظام الأم من الهشاشة والليونة، والوقاية من تخلخل الأسنان وضعفها وفقدانها، وذلك بسبب الحمل المتكرر.
الفيتامين D
هذا الفيتامين هو العنصر الأساسي الذي يساعد الجسم على امتصاص الفوسفات والكالسيوم من الأطعمة، وتخزين الكالسيوم والاستفادة منه من قبل المرأة الحامل والجنين، وهنا تكمن أهمية تناول الفيتامين D بشكل منتظم وبحسب توجيهات الطبيب.
الحديد
يلعب الحديد دوراً كبيراً في حماية الأم من فقر الدم الحاد أثناء الحمل، كما أنه يساهم في تعزيز تدفّق الدم في الجسم ومن خلال المشيمة إلى الجنين، وبهذه الطريقة يحسّن عملية وصول الغذاء والأوكسيجين إلى الجنين داخل الرحم ويعزز نموّه الصحي.