إذا كنت تشتهين الأطعمة المالحة في الحمل فهذه هي الأسباب
الجمعة، 08 مارس 2019
خلال الحمل، وبشكل خاص في المراحل الأولى منه، تعاني المرأة الحامل من العديد من التغيرات الجسدية والهرمونية، مما يؤدي إلى تغيّرات في عاداتها الغذائية.
هذه التغيّرات هي الوحام الذي يظن بعض الرجال أنه أمر وهمي وتعبير عن حاجة المرأة للفت النظر أو الحصول على الإهتمام والدلال، ولكن الحقيقة أن الوحام هو أمر حقيقي، وهو نتيجة اختلافات معدلات الهرمونات وتقلبات المزاج التي تتعرض لها المرأة في هذه المرحلة.
أنواع الوحام
بعض النساء يظهرن تغيّرات جذرية في أذواقهن في ما يتعلق بالغذاء، فتجد المرأة المعتادة على أكل اللحوم وقد أصبحت فجأة نباتية خلال الحمل، لا تطيق طعم اللحم أو نوع معيّن منه، ولا تستطيع أن تشتم رائحته، لأن ذلك ممكن أن يسبب لها تهيّجات في المعدة ونوبة من الغثيان والقيء.
نساء أخريات، يشتهين أكل اللحوم خلال الحمل مع أنهن في الحالة الطبيعية نباتيات، فتراهن يقبلن على تناول اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن والأسماك، مع أنهن كنَّ بعيدات كل البعد عن هذه الأنواع الغذائية قبل الحمل.
والأمر نفسه ينطبق على الأطعمة المالحة، السكرية، الحامضة، المرة والحارة. كما أن بعض النساء يفاجئن أزواجهن والأشخاص المحيطين بهن باشتهائهن تناول بعض المواد غير القابلة للأكل، وهنا تكمن الناحية الأكثر غرابة في وحام الحوامل.
هل يختلف نوع الوحام بحسب جنس الجنين؟
إن الوحام يعبّر في الكثير من الأحيان عن حاجة الجنين إلى أنواع مختلفة من العناصر الغذائية التي تساهم في نموّه وبناء جسمه، وعندما يكون جسم الأم يعاني من نقص في بعض أنواع المعادن أو الفيتامينات فإن ذلك من الممكن أن يظهر لها على شكل وحام.
وبما أن تركيبة جسم الجنين تختلف بين الصبي والفتاة، لذلك فإن الحاجات الغذائية التي تشعر بها المرأة خلال الحمل ممكن أن تتغير بحسب نوع الجنين، فالشائع هو أن المرأة الحامل بطفل صبي تميل إلى تناول الأطعمة المالحة مثل الأجبان والألبان وغيرها من الأنواع التي يطغى عليها طعم الملح. بينما المرأة الحامل بفتاة غالباً يتمحور وحامها حول الأطعمة السكرية ذات الطعم الحلو.
المزيد حول غذاء الحامل في ما يلي:
4 أفضل أنواع من الفواكه إيّاكِ أن تهمليها خلال الحمل!
8 تأثيرات مُدهشة للفيتامين سي على الحامل!
الشمندر من أساسيات تغذية المرأة الحامل