كيف تتعاملون مع رهاب الأماكن المغلقة؟
الإثنين، 04 مارس 2019
الخوف من الأماكن المغلقة هو نوع من أنواع الرهاب الظرفية الناتج عن خوف غير عقلاني وشديد من المساحات الضيقة والمغلقة والتي لا توفر مخرجاً سريعاً ومكشوفاً منها. يمكن أن يتمّ تعزيز هذا النوع من الرهاب من خلال بعض الامور مثل حبس الشخص في غرفة بلا نوافذ، أو ان يعلق في مصعد مزدحم أوضيّق...
إذا كنت تواجه خوفًا من الأماكن المغلقة، فقد تشعر وكأنك تعاني من نوبة هلع، على الرغم من أن الخوف من الأماكن المغلقة ليس من اضطرابات الهلع. بالنسبة للبعض، قد يختفي الخوف من الأماكن المغلقة من تلقاء نفسه وبعد الخروج منها على الفور، بينما وفي حالاتٍ أخرى قد يحتاج البعض علاجات لإدارة أعراضهم.
أعراض رهاب الاماكن المغلقة
تظهر أعراض رهاب الاماكن المغلقة عند التواجد في الأماكن المغلقة فقط أو في مكان مزدحم. عند مواجهة أعراض الخوف من الأماكن المغلقة، قد تشعر وكأنك تعاني من نوبة هلع. يمكن أن تشمل أعراض رهاب الأماكن المغلقة ما يلي: التعرق، الارتجاف، الهبات الساخنة، الشعور بالخوف الشديد أو الذعر، القلق، ضيق في التنفس، ضربات قلب سريعة، ضيق الصدر أو الألم، الغثيان، الشعور بالإغماء أو الدوخة والشعور بالارتباك.
أسباب رهاب الاماكن المغلقة
- تلعب العوامل البيئية دوراً كبيراً في إصابة البعض برهاب الأماكن المغلقة خلال فترة الطفولة أو في سنوات المراهقة. فيمكن لبعض الظروف القاسية أو الذكريات المزعجة أن تكون سبباً مهماً في ذلك أي أن تلك الأماكن تذكر الشخص بحدثٍ محزن ومحوري في حياته نذكر منها: أن يعلق الشخص في مساحة ضيقة أو مزدحمة لفترة طويلة من الزمن، العقاب الذي يقضي بحبسه في مساحة صغيرة، مثل الحمام...
- يمكن أن يكون رهاب الأماكن المغلقة مرتبطًا باختلال اللوزة المخية، وهي جزء من الدماغ يتحكم في كيفية معالجة الخوف.
- الوراثة ايضاً تلعب دورها في التسبب برهاب الأماكن المغلقة تماماً كتلك التي يعاني منها احد الوالدين أو أحد أفراد الأسرة الذين يعانون من الخوف الشديد من تلك الأماكن.
علاج رهاب الأماكن المغلقة
العلاج السلوكي المعرفي
سيعلمكم العلاج السلوكي المعرفي الذي يوصي به الطبيب النفسي، بكيفية التحكم في الأفكار السلبية التي تنشأ عن المواقف التي تثير المخاوف والرهاب. من خلال تعلمكم كيفية تغيير الأفكار، وردّات الفعل تجاه هذه المواقف.
علاج التعرض للأماكن المغلقة
يستخدم عادة علاج التعرض لعلاج اضطرابات القلق والرهاب. في هذا العلاج، سوف يتمّ تعريض المريض في وضع غير خطير يؤدي إلى إثارة مخاوفه من أجل مواجهتها والتغلب عليها. الفكرة هي أنه كلما تعرّض أكثر لما يخيفه، كلما انخفضت مخاوفه.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!