5 خطوات لتحقيق الفطام عند طفلكِ بطريقة تدريجية!
الجمعة، 01 مارس 2019
بعد الحمل والولادة ومرور أشهر قليلة على نمو الطفل، تبدأ الأم بالبحث عن وسائل وطرق مختلفة للخوض في مرحلة فطام طفلها من الرضاعة الطبيعية، علماً أن هذه الفترة قد تكون صعبة ودقيقة وذلك لأن الرضاعة لا تقتصر على التغذية فحسب، بل هي عبارة عن علاقة عاطفية خاصة تجمع بين الأم وطفلها، وهذه المبادرة تأتي كخطوة أوليّة لإنفصال الرضيع عن والدته.
كيف يمكن الخوض في عملية الفطام التدريجي للطفل؟
الفطام المفاجئ هو من أكثر الامور القاسية التي تؤثر سلباً على الطفل، لذلك يجب التمهيد لهذه العملية والخوض بها تدريجياً من خلال الخطوات التالية من صحتي:
أولاً: يمكنكِ المباشرة في تحضير طفلك للفطام بعد بلوغه عمر 6 أشهر، وإختاري التوقيت المناسب مع ضرورة مراعاة أن طفلك بصحة جيدة ولا يعاني من أي مرض.
ثانياً: مع نهاية شهره الخامس، باشري في إدخال بعض الأطعمة اللينة لطفلكِ بالتدريج، وذلك من خلال إختيار بعض أنواع الخضروات أو الفواكه المهروسة من دون إضافة الملح أو السكر أو أي نكهات أخرى، مع تجربة كل نوع لمدة 3 أيام متتالية لتجنب الحساسية.
ثالثاً: بعد هذه المرحلة إحرصي على التخفيف من عدد الرضاعة الطبيعية خلال اليوم الواحد، إضافة الى تقليل الوقت المخصص للرضاعة حتى لو لم يشبع الطفل، وفي هذه الحالة قدّمي له القليل من المأكولات الأخرى مثل الأرز المسلوق مع وجبة خضار مسلوقة ومهروسة أو الحليب الصناعي.
رابعاً: بين الشهر العاشر وعامه الاول، يجب أن يتناول طفلكِ كل أنواع الطعام التي يجب أن تتضمن اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان المختلفة، ما يقلل من عدد الرضعات تلقائياً لتصبح رضعة واحدة ليلاً، التي من الممكا استبدالها تدريجياً بكوب من الحليب أو وجبة مشبعة لطفلك.
خامساً: خلال فترة الفطام، لا تبتعدي عن طفلكِ كثيراً وإحرصي على معانقته من وقت إلى آخر، ليشعر بحنانك ورعايتكِ في هذا الوقت الدقيق بالنسبة له.
إليكِ المزيد من صحتي عن فطام الطفل:
لا تهملي مراعاة نفسية طفلكِ بعد مرحلة الفطام الصعبة!
إذا كنتِ تفكرين في فطام طفلكِ بعمر 6 أشهر ... إليك هذه النصائح من صحتي!