هكذا يكون الحوار بين الزوجين... لحياةٍ ناجحة وسعيدة!
الثلاثاء، 19 فبراير 2019
هناك بعض التّفاصيل التي يجب أخذها بالاعتبار من قِبل الزوجين، لكي يكون حوارهما صحّياً وحتّى يُفضى إلى النّتائج المرجوّة من الطّرفين.
فكيف ينبغي أن يكون الحوار بين الزوجين لكي يُحقّق أهدافه؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح المُفيدة في هذا الإطار.
تحديد المُشكلة وموضوع الحوار
أوّلاً، لا بد ّمن مُحاولة تحديد المُشكلة والموضوع الذي ينبغي التفاوض بشأنه، مع تحديد معالم هذه المُشكلة وتفادي اللجوء إلى جمع العديد من المشاكل والمواضيع في حوارٍ واحد لأنّ ذلك لن يُفضي إلى أيّ نتيجة.
الحرص على آداب الحوار
هناك بعض الآداب التي ينبغي الالتزام بها عند الدّخول في حوارٍ مع أيّ شخص، خصوصاً مع الشّريك.
ومن أبرز هذه الآداب نذكر: خفض الصوت ومُحاولة التحدّث بطريقةٍ هادئة، الإنصات الجيّد للطّرف الآخر، بالإضافة إلى تجنّب إلقاء اللوم عليه وطلب التّوضيح منه عند الحاجة لذلك.
الابتعاد عن أسباب الفوضى
يُنصح بالابتعاد عن كلّ الأمور التي قد تُحدث الفوضى أثناء الحوار مع الشّريك؛ مثل صوت التلفاز الصّاخب أو بكاء الأطفال، إذ لا يُمكن مُناقشة الأمور المهمّة والتركيز عليها في ظلّ الفوضى، لذلك لا بدّ من تهيئة الجوّ المُناسب للحوار.
التحدّث عن نقاط القوّة والضّغف
يُفضّل التحدّث خلال الحوار عن نقاط القوّة والضّعف في المسائل المطروحة بين الزوجين لاستكشاف جوانبها المُختلفة، بدل التركيز فقط على الأمور السلبيّة.
تجنّب إصدار الأحكام
يُنصح بتجنّب إصدار الأحكام المُسبقة على الطّرف الآخر أثناء الحوار، والتّركيز على إجراء حوارٍ مفتوحٍ وصريح خالٍ من النيّات السيّئة والخفيّة.
عدم المُقاطعة
من الضّروري إظهار الاحترام للشّريك خصوصاً خلال الحوار معه، وذلك بالحرص على عدم مقاطعته ومُحاولة الإنصات له بعيداً عن افتراض معرفة كلّ ما يُريد قوله.
التواصل البصري
لا بدّ من الحرص على إدامة التّواصل غير اللفظي مع الشّريك خلال الحوار عن طريق الحفاظ على التّواصل البصري، ومُحاولة تفهّم واستيعاب ما يقول رغم عدم الموافقة عليه.
عدم التهرّب من الموضوع الأساس
لكي يكون الحوار بنّاء، لا بدّ من الحفاظ على الحديث في نفس الموضوع الذي تمّ الاتّفاق عليه والتّركيز على إيصال الأفكار المُتعلّقة به ومُقارنتها بشكلٍ جيّد من دون التّلاعب أو التهرّب من الموضوع الأساس إلى مواضيع أخرى.
أخيراً وبعد انتهاء الحوار، ينبغي من دون شكّ الحفاظ على الأسرار بين الزوجين والتي تمّ البوح بها حتّى لو لم يصل الحوار إلى أيّ نتيجةٍ مرجوّة، خصوصاً وأنّ الحوار الثاني يُمكن أن يُحقّق المزيد من التقدّم مع إتقان بعض التفاصيل واتّباع بعض النّصائح.
إليكم المزيد من صحتي عن الحياة الزوجيّة:
قولي وداعاً للمشاكل الزوجية بالاعتماد على هذه النصائح الفعّالة!