للتعامل مع متلازمة الطفل الاوسط ... نصائح فعّالة لا تهمليها!
الثلاثاء، 12 فبراير 2019
تربية الاطفال في الأسرة هي مهمة صعبة وشاقّة حيث أن لكل طفل شخصيته المستقلّة وأفكاره الخاصّة، وهنا نشير الى أنه وعند إنجاب ثلاثة أطفال، قد يعاني الطفل الأوسط من بعض الإضطرابات النفسية والعاطفية، ما يؤثر على عملية نموه، ويؤدي الى معاناته من العديد من المشاكل الجديّة والخطيرة التي لا يجب إهمالها أبداً.
وللتعرّف على متلازمة الطفل الأوسط وطرق التعامل معها، لا تفوتوا موضوعنا التالي من موقع صحتي.
ما هي متلازمة الطفل الاوسط؟
هذه الحالة هي عبارة عن ظاهرة مقلقة تصيب الطفل الثاني في العائلة، لا سيما بعد قدوم طفلِ جديد والإفراط في الإهتمام به وتدليله، مقابل تحميل الكثير من المهام والمسؤوليات للطفل البكر، ما يؤدي الى معاناة الإبن الأوسط من حالة نفسيّة صعبة، نتيجة إحساسه بأنه شبه مهمل ولا يحصل على الإهتمام اللازم والضروري له.
ما هي الخطوات الأساسية للتعامل مع متلازمة الطفل الاوسط؟
في حال وجود 3 أطفال في الأسرة، لا بدّ من إعتماد هذه الإرشادات والنصائح الضرورية خلال التعامل مع الطفل الاوسط، وذلك من خلال النقاط التالية:
- من الضروري منح الطفل الأوسط الكثير من الأشياء الجديدة، والإبتعاد عن إعطائه المستعمل من قبل إخوته كالملابس أو الألعاب أو حتى أي من الأدوات المنزلية الأخرى. وهنا نشير أيضاً الى أنه يفضّل الإمتناع عن نقل أغراض الطفل الأوسط الخاصة الى شقيقه الاصغر، لا سيما دن مون الحصول على موافقته، حيث أن ذلك يؤثر على طريقة تفكيره نتيجة عدم مراعاة أحاسيسه.
- يجب الحرص على قضاء وقت كاف مع الابن الأوسط، من خلال تنظيم بعض النزهات لتمضيتها معه بشكل خاص، مع إحتمال القيام ببعض الهوايات المحببة الى قلبه معه.
- خلال المناقشات العائلية، لا بدّ من الإصغاء جيّداً إلى رأي الطفل الأوسط وإحترام أفكاره ومبادراته، مع الإشارة الى أن هذه الخطوة تعيد للطفل ثقته بنفسه وتمنحه الإحساس بأنه محور الإهتمام.
- لا يجب إهمال منح هذا الطفل الكثير من الاهتمام والمسؤوليات، ما يعزز ثقته بنفسه ويشعره بمحبة الآخرين ومدى إعتمادهم عليه.
- إذا كان الطفل يعاني من بعض المشاعر السلبية التي تؤثر سلباً عليه، فلا بدّ من اللجوء الى العلاج النفسي، للحدّ من هذه الحالة وتحسينها.
إليكِ المزيد من صحتي عن طرق التربية الناجحة:
7 قواعد مهمّة في التعامل مع الطفل المشاغب