في أيّ حالات تلجأ المرأة إلى عملية أطفال الأنابيب؟
الخميس، 31 يناير 2019
غالباً ما يتمّ البحث عن حلولٍ عدّة في حال تأخّر الحمل لفتراتٍ طويلةٍ بعد الزواج، من دون وجود أملٍ مُعيّن يوحي بإمكانيّة الإنجاب خصوصاً بعد الرّجوع إلى الطّبيب وإجراء الفحوصات الطبّية اللازمة.
وتُعتبر عمليّة أطفال الأنابيب من الحلول التي قد يتمّ اللجوء إليها، ولكن متى يُمكن ذلك؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ماذا تعني عمليّة أطفال الأنابيب؟
يتمّ في عمليّة أطفال الأنابيب إخصاب البويضة بالحيوان المنوي خارج جسم المرأة في حاضناتٍ خاصّة ذات وسطٍ مُلائم لنموّها؛ حيث تتكاثر لمرحلةٍ مُعيّنة تتراوح بين يومين و5 أيّام، وعندها يُعاد الجنين إلى رحم الأمّ.
متى يتمّ اللجوء إلى أطفال الأنابيب؟
هذه الطريقة لعلاج العقم والتمكّن من الإنجاب، عادةً ما يعتمد اللجوء إليها على سبب العقم عند المرأة أو الرّجل.
نستعرض في ما يلي الحالات التي يتمّ فيها اللجوء إلى عمليّة أطفال الأنابيب:
- تخطّي المرأة سنّ الـ 40:
عادةً ما يتمّ تقديم التلقيح الصّناعي أو عمليّة أطفال الأنابيب كعلاجٍ رئيسي للعقم لدى النّساء اللواتي تخطّين سنّ الأربعين.
- تلف أو انسداد قناة فالوب:
يُمكن أن يُصعّب تلف أو انسداد قناة فالوب من إمكانيّة تخصيب البويضة أو انتقال البويضة المُخصّبة إلى الرحم، لذلك قد تكون عمليّة أطفال الأنابيب هي الحلّ.
- اضطرابات الإباضة:
من الحالات أيضاً، إمكانيّة حدوث الإباضة بشكلٍ غير متكرّر أو غياب حدوث الإباضة كلّياً لأنّه في هذه الحالة يتوافر عددٌ أقلّ من البويضات للتخصيب.
- فشل المبايض المبكر:
قد تكون عمليّة أطفال الأنابيب هي الحلّ في حال فشل المبايض المبكر؛ وهو عبارةٌ عن فقدان وظائف المبايض الطبيعيّة قبل سنّ الأربعين، ويعني فشل المبايض أنّ المبيض لا يُنتج الكمّيات الطبيعيّة من هرمون الإستروجين أو يقوم بإفراز البويضات بشكلٍ منتظم.
- الأورام الليفيّة في الرحم:
الأورام الليفيّة هي أورامٌ حميدة في جدار الرّحم وهي مُنتشرة عادةً لدى النّساء في الثلاثينيّات والأربعينيّات من العمر، ويُمكن أن تُعيق عمليّة غرس البويضة المُخصبة فتأتي عمليّة أطفال الأنابيب كحلّ مُناسب أحياناً.
- العقم غير المبرّر:
وهو عدم وجود سببٍ للعقم عند المرأة أو الرّجل على الرغم من تقييم الأسباب الشائعة.
- اضطرابات وراثيّة:
قد ينصح الطّبيب بإجراء عمليّة أطفال الأنابيب للإنجاب، في حال المُعاناة من اضطراباتٍ وراثيّة وإمكان انتقالها إلى الطفل.
يُشار إلى أنّ موافقة الطّبيب على لجوء الزوجين لعمليّة أطفال الأنابيب يسبقها خضوعهما إلى العديد من الفحوصات للتأكّد أولاً من سبب العقم ومن ثمّ الشروع إلى الوسائل العلاجيّة الأنسب.
المزيد من المواضيع المتعلقة بطفل الأنبوب في هذه الروابط:
هذه التقنيات هي الأحدث والأكثر تطوّراً في عمليات طفل الأنبوب