ما الذي يقف وراء تبادل الإتهامات بين الزوجين؟
الأربعاء، 23 يناير 2019
يمرّ الزوجين بعددٍ كبيرٍ من المشاكل التي من شأنها ان تؤثر سلباً على زواجهما وتؤدي تبادل الإتهامات والتهرّب من تحمل كامل المسؤولية. من هنا، وإذا كنتم تعانون من هذه المشاكل مع الشريك، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
اسباب تبادل الاتهامات بين الزوجين
الدفاع عن النفس
عندما تقع مشكلة في الحياة الزوجية، وبغض النظر من السبب، يلجأ الشريكين إلى تبادل التهم في ما بينهما. فهذه الوسيلة هي عبارة عن دفاع عن النفس بحال كان الشخص نفسه هو المذنب، وحماية الذات بحال أنه مظلوم. من هنا، إن إلقاء اللوم يمكن ان يبعد الشبهات عن المذنب ويبرّئه من كلّ تلك التهم.
ضعف الثقة بينهما
إن الثقة التي تجمع بين الشريكين هي من العناصر الاساسية جداً في العلاقة الزوجية. فبحال تزعزعت الثقة بين الزوجين، من الممكن ان يقوم احدهما بإلقاء الإتهامات تجاه الآخر ذلك لأنه وببساطة لا يصدّق أبداً كلامه.
انعدام التواصل
إن انعدام التواصل بين الزوجين يمكن ان يؤدي إلى تبادل الإتهامات بينهما. فكلاهما لا يفهم الآخر، ولا طريقة تفكيره ولا حتى نواياه ما يؤدي إلى تراشق اتهاماتٍ قد تكون باطلة أحياناً.
كيفية التخلص من تبادل الاتهامات بين الزوجين
التواصل
إن التواصل والتحدث بصراحة مع الشريك الآخر، يمكن ان يسهّل من فهم الحقيقة كاملةً ويجنّبهما بالتالي تبادل الإتهامات. فالتحدث عن كلّ المشاكل اليومية بشكلٍ منتظم وإيجاد الحلول المناسبة لها، يمكن ان يساعد الزوجين على تجنب تبادل الإتهامات خصوصاً تلك الباطلة والبعيدة عن الواقع.
تجنب الإنفعال
من المهم، وعندما يبدأ الزوجين بتبادل الإتهامات ان يتجنبا ردود الفعل الفورية خصوصاً تلك التي تنتج عن الغضب والإنفعال. فمثلاً، وبحال تعرّض احدهما للإتهامات من الشريك الآخر، لا بدّ ان يحاول السيطرة على أعصابه وأن يتجاهل ما سمع، ليعود ويناقشها في مابعد اي بعد إثبات العكس وتبيان الحقيقة.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
هل تشعرون بالملل من حياتكم الزوجية؟ إليكم أهم الطرق لتجديدها!