الحلم يراودكم لهذه الأسباب الكثيرة!
السبت، 05 يناير 2019
الأحلام هي من الأمور التي تراودنا جميعاً، وهي نافذة لترجمة كل ما يحدث في حياة الشخص، ما يجعلها بالتالي الوسيلة الأساسية التي تساعد الإنسان على معالجة الذكريات والمشاعر الخاصة التي واجههته خلال اليوم.
متى تحدث الأحلام؟
تحدث الأحلام أثناء مرحلة حركة العين السريعة من النوم، وهذه الحالة تحدث عند الجميع من دون إستثناء، حيث أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أنه لا يوجد عقل بشري واحد لا يحلم أثناء النوم، وأن هذه الأحلام هي جزء من طبيعته وتكوينه ووظائفه التي يقوم بها حتى إن لم نشعر بها.
لماذا تراودنا الأحلام؟
الأحلام تراود الإنسان حين يكون العقل في حالة سبات، وهي تحصل لأسباب كثيرة ومنها:
- تنمية المهارات الإدراكية: وذلك لأن الخلايا تزداد نشاطاً مع توارد الأحلام خلال ساعات النوم، ما يزيد من قدرة النشاط العقلي عند الإنسان خلال فترات اليقظة.
- تحفيز الحسّ الروحاني: حيث أن البعض يظّن أن الأحلام تحمل رسائل مبطنّة من الضروري ترجمتها ومعرفتها ومراعاتها خلال حياتهم.
- مساعدة الفرد على التحمّل وجعله أكثر صلابة: فالأحلام تنمي قدراته على تحمّل الضغوط النفسية والصدمات العاطفية والمشاعر السلبية كالخوف والقلق، مع الإشارة الى أنه في كثير من الأوقات، فإن الطاقة السلبية التي تختزن داخل الجسم نتيجة المرور بالتجارب المؤلمة، يتم تفريغها في داخل العالم الافتراضي الوهمي، ما يساعد الإنسان على التحرر منها في واقعه.
- تنمية الروح الإبداعية: من أروع وأهمّ أسباب الأحلام أنها تساهم بطريقة فعّالة في تنمية الجانب الإبداعي عند الإنسان وذلك بشكل كبير وملحوظ، لا سيما أن التغيرات التي تطرأ على العقل خلال مراودة الحلم تعزز القدرات الإبداعية من خلال الشعور ببعض الإلهامات التي قد تراودنا بشكل مبطّن في الحلم، وذلك بعد ترجمتها بطريقة مبتكرة وجديدة وفريدة في واقعنا اليومي.
لمعلومات إضافية عن الأحلام وأسبابها إليكم هذه المواضيع من صحتي:
أحلام الأطفال... عالمٌ آخر مليء بالغرابة والغموض