لا تهملي مراعاة نفسية طفلكِ بعد مرحلة الفطام الصعبة!
السبت، 05 يناير 2019
بعد مرور أشهر على نموه، تصبح عملية فطام الطفل من الأمور الضرورية التي يجب على الأم القيام بها، علماً أن هذه الحالة لا تعني أبداً حرمان الطفل بشكل كامل من حليب الثدي، وإنما هي فترة متتابعة يبدأ فيها إدخال مختلف أنواع الأطعمة الصلبة للإستغناء تباعاً وبشكل تلقائي عن الرضاعة.
كيف تتأثر نفسية الطفل بعد الفطام؟
بعد الفطام تتأثر نفسية الطفل بشكل مباشر، نظراً لأن هذه الحالة تمثّل الإنفصال الأول بين الصغير وأمّه، وقد تظهر على الطفل العديد من العلامات التي تدّل على إنزعاجه، ومنها:
- البكاء المستمر.
- التشنجات الدائمة التي تظهر عليه بشكل واضح وعدم الشعور بالراحة.
- من المحتمل أن يرفض الطفل الطعام ويمتنع عن تناوله تماماً.
- ظهور علامات العصبية الزائدة والعناد المفاجئ عند الطفل لا سيما إذا كان قد بلغ عمر السنتين.
نصائح للتخفيف من آثار الفطام على الطفل
الفطام يسبّب الضغط النفسي والعصبي على الطفل، لذلك يجب التعامل مع هذا الموقف بطريقة صحيحة لتمرّ هذه المرحلة بأقلّ أضرار ممكنة:
- على الام أن تبدأ الفطام بشكل تدريجي وليس تنفيذه بشكل كامل وفجائي حتى لا يصدم الطفل فجأة بقرار الفطام.
- من الضروري تقديم البديل الغذائي الصحّي والمثالي للطفل وذلك قبل فطامه للحفاظ على صحتّه ونموه السليم.
- ضرورة التقرّب من الطفل أكثر فأكثر هو أمر جوهرّي في هذه المرحلة، وذلك لأن العطف والحنان الزائد يساعده على تخطّي الصدمة تباعاً.
- لا بدّ من إلهاء الطفل من خلال التسلية وإشغال وقته بالألعاب الممتعة له.
- من المهم التحلّي بالصبر على سلوكيات الطفل في مرحلة الفطام وتفهّم تصرفاته حيث أنه غالباً سيلجأ الى الصراخ والغضب، مع الإشارة الى أن بعض الأطفال قد يعانون من المرض كارتفاع درجة الحرارة.
- إلجأي الى إختيار أكواب وأطباق ذات ألوان وأشكال جذابة تلفت إنتباه الطفل، مما يجعله أكثر سعادة ويساعجه بالتالي على تقبّل الوضع الجديد.
لمعلومات إضافية عن فطام الطفل تابعي هذه الروابط من صحتي:
إذا كنتِ تفكرين في فطام طفلكِ بعمر 6 أشهر ... إليك هذه النصائح من صحتي!