هل من الجيّد توفيق موعد النّوم مع الشريك؟
الخميس، 27 ديسمبر 2018
يعمد بعض الأزواج إلى توفيق موعد النّوم مع الشّريك في حين لا يولي البعض الآخر هذا الأمر أهمّية كبرى. فهل يؤثّر هذا الأمر على العلاقة بين الزوجين؟
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على أهمّية توفيق موعد النّوم مع الشريك.
السعادة الزوجيّة
تتميّز العلاقة الزوجيّة بين الشريكين اللذين يحرصان على النّوم في وقتٍ واحد ولا يدخل أحدهما إلى الفراس للنّوم من دون الآخر، بأنّها سعيدة وناجحة.
فعندما يولي الشّريك أهمّية لكلّ دقيقةٍ يقضيها مع الآخر، فإنّه لن يقبل بأن ينام بمفرده على الفراش الزوجي في حين يمضي الآخر وقته بعيداً عنه حتّى لو كان يُشاهد التلفاز مثلاً. إذ أنّ مُشاركة كلّ الأمور وعدم القبول بقضاء وقتٍ من دون الآخر، حتّى لو كان قصيراً، يُمكن أن يُحقّق نسبةً معيّنة من السعادة الزوجيّة.
المُعاناة من مشاكل أقلّ
إنّ الأزواج الذين يختلفون في مواعيد نومهم ولا يولون أهمّية للاحتضان الذي يسبق النّوم يُعانون من مشاكل أكثرويتحدّثون بصورةٍ أقلّ.
وهم لا يتشاركون في الأنشطة المُختلفة كما يُمارسون العلاقة الحميمة بصورةٍ أقلّ بسبب خلودهم إلى النّوم بمواعيد مُختلفة في معظم الأحيان، وحتّى إن مارسوا العلاقة الزوجيّة فإنّها قد لا يتكون عفويّة في العديد من الأوقات.
تفاعل قليل بين الزوجين
يُمكن أن يجعل الذهاب إلى الفراش بنفس الوقت التّفاعل بين الشّريكين أقلّ إيجابيّة في اليوم التالي، إذ أنّ الدقائق القليلة التي تسبق النّوم هي الأكثر أهمّية لأنّها تتميّز بالحميميّة التي قد لا يعيشها الزوجان في ظلّ نمط الحياة السريع الذي يعيشانه والحياة الاجتماعيّة.
تقوية الروابط العاطفيّة
إنّ خلود الشريكان إلى النّوم سويّة يُؤدّي إلى تقوية الروابط العاطفيّة بينهما عن طريق تعزيز الشّعور بحبّ الآخر وحنانه، كما أنّ هذا الوقت يُعدّ مناسباً للاسترخاء واحتضان الشريك والتحرّر من الضّغوط الحياتيّة.
لذلك، لا بدّ من توفيق موعد النّوم مع الشريك للتمتّع بحياةٍ زوجيّة سعيدة وناجحة ولتحقيق أعلى قدرٍ من التّفاعل الإيجابي والحميميّة مع الآخر.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
واجِهوا الحياة الزوجيّة المملّة بهذه الطّرق!
عندما يكون فارق العمر بين الزوجين 20 عاماً... هذا ما قد يحصل!