عصية كوخ أو ما يعرف بالسل
الأربعاء، 22 يناير 2014
السل مرض معد تسببه جرثومة اكتشفها كوخ وأعطاها اسمه هي عصية كوخ. كان السل مرض معد وخطير ومميت قبل اكتشاف المضادات الحيوية المخصصة له وبخاصة التلقيح.
يمكن إجراء تحر منتظم من خلال التصوير الشعاعي الرئوي والاختبار الجلدي.
العدوى الأولية غير معدية
لا يمرض الفرد عادة في هذه المرحلة من المرض ولا يكون هذا الأخير معديًا.
ضرورة المعالجة الاتقائية
يواجه الفرد الذي التقط عصية كوخ وعانى بالتالي عدوى أولية خطر الإصابة بمرض السل، ولتفادي تطور هذا المرض، يجب تشخيص هذه العدوى الأولية وعلاجها. يوصف علاج مخفف مضاد للسل لعدة أشهر، ومن الضروري متابعة العلاج بدقة لتفادي خطر تطور مرض السل.
السل مرض معد
السل الرئوي المترافق مع سعال وحمى مسائية وتعب وفقدان الوزن هو النوع السريري الأكثر شيوعًا. السل مرض معد: تنتقل عصية كوخ في قطرات اللعاب والبصاق، وتبقى معلقة في الهواء. يشكل كل من الأماكن الضيقة والاختلاط بيئة مؤاتية لانتقال العصية من فرد إلى آخر. نصادف أشكالاً أخرى من السل كسل العظام وسل الجهاز الهضمي والسل العصبي والسل البولي التناسلي... لتشخيص مرض السل، يجب تحديد عصية كوخ سواء أكان في البصاق أم في العينات المستخرجة من الدمل أم في الدم أم البول... يجب التوقف عن تلويث البيئة المحيطة، فلا بد من عزل مرضى السل طالما أن مرضهم معد.
يجب الالتزام بعلاج مرض السل
يقوم العلاج على وصف مضادات حيوية متعددة لأشهر عدة. لا بد من متابعة العلاج الذي قد يحمل آثارًا جانبية على الكبد بشكل خاص. يعزل المرضى حتى يصبح البصاق معقمًا، ويستغرق ذلك عادة بين 10 و15 يومًا إذا كان العلاج فاعلاً وتم الالتزام به بشكل صحيح.
يراقَب المريض عن كثب: مراقبة اختفاء عصية كوخ من البصاق وشفاء مصادر العدوى، وتحسن وضع المريض العام، والالتزام بالعلاج، واحتمال ظهور آثار جانبية. ما إن يتحسن وضع المريض ويستعيد شهيته وتزول حمى ويصبح البصاق معقمًا، لا يعود المرض معديًا ويمكن أن يخرج المريض من الحجر الصحي.
إذا لم يلتزم المريض بالعلاج المضاد للسل كما يجب أو توقف عن متابعته، قد تصبح عصيات كوخ مقاومة له وسيصبح الشفاء صعبًا جدًا بعد ذلك. عندما يبدو أن العلاج غير فاعل، لا بد من التأكد من عدم الالتزام الخاطئ بالوصفة الطبية، فإذا كان هذا هو الحال، يجب إدخال المريض إلى المستشفى والحرص على أخذ أدويته بشكل صحيح.
التلقيح
التلقيح ليس إلزاميًا لكن ينصح به بشدة منذ الشهر الأول للأطفال الذين يعيشون في بيئة يرتفع فيها خطر الإصابة بمرض السل. يحمي التلقيح الأفراد بنسبة تفوق 80٪ لأكثر من 15 عامًا.