يوجد العديد من الأسباب وراء ألم الحنجرة: السبب الأول هو مشكلة التهاب: خُناق، التهاب الأنف والحلق، التهاب الحنجرة... أما الأسباب الأخرى فهي تهيّجات بسبب التلوّث، الدخان، الكحول، تهيّج ميكانيكي (التكلّم بصوت عالٍ كثيراً لفترة طويلة كثيراً، التنحنح، الحساسية، وجود ورم حميد أو خبيث) ...
في حال استمرار ألم الحنجرة، استشِر طبيبك الذي سيفحص حنجرتك ويقوم باللازم لمساعدتك.
الخناق
الخناق هو التهاب ميكروبي للحنجرة، وقد يكون سببها فيروساً أو بكتيريا.
يسبّب الخناق ألماً كبيراً إلى حدّ ما، يظهر فجأة ويتأزّم من الابتلاع. يترافق الخناق عادةً مع الحمّى، التعب، رشح الأنف، آلام في العضلات، الصداع... تكون الحنجرة عادةً محمرّة ومتورّمة إلى حدّ ما، كما قد تبدو نقاط بيضاء وقد تظهر عقد.
يجب استشارة الطبيب
يجب أن تستشير طبيبك الذي سيحدّد نوع الخناق الذي تعاني منه.
في حال كان سبب الخناق فيروساً (حنجرة محمرّة، رشح الأنف، سعال، آلام في العضلات)، كما في معظم الحالات، لا يتمّ وصف أيّ علاج معيّن غير المسكّنات، مضادات الحمّى، مضاد للالتهاب، رذاذ للحنجرة ذات خصائص تطهيرية وتخديرية، لتخفيف الألم في موقع محدّد.
أمّا في حال كان سبب الخناق بكتيريا (تكون عادةً العوارض ألماً في الحنجرة، حمّى، وجود نقاط بيضاء وعقد...)، فيجب إتّباع علاج مضادات حيويّة لعدّة أيّام.
فحص التشخيص السريع
أصبح لدى الأطبّاء اليوم سلاح رائع: فحص لبكتيريا العقديّة حالة الدم من نوع بيتا، مع نتيجة فوريّة. إذا كان الفحص إيجابياً، يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية مناسبة للجرثومة.
الحمّى الغدّيّة
تسمّى هذه الحمّى أيضاً "مرض التقبيل"، إذ إنها معدية وتنتقل في اللعاب. يظهر هذا المرض عادة عند المراهقين والبالغين الشباب.
تضمّ عوارض المرض خناقاً، حرارة مرتفعة، تضخّم الغدد وحتّى تضخّماً في الطحال.
يكمن العلاج في وصف الراحة ومضادات للحمّى، عِلماً أنّ الإرهاق قد يستمرّ لعدّة أسابيع.
ما رأيك ؟