خطوات لتجنب ثبات الوزن عند اتباع حمية

السبت، 06 ديسمبر 2014

ينجح كثر ممن يتّبعون حمية قاسية لإنقاص الوزن من تحقيق خفض عدد لا يستهان به من الكيلوغرامات، لكن سرعان ما يصلون إلى مرحلة تعرف بثبات الوزن فيصبحون عاجزين عن إنقاصه. والسبب في ذلك هو أن أجسامهم تكون قد تأقلمت مع عدد السعرات التي يتبعونها منذ البداية في نظامهم الغذائي، وهم فى حاجة إلى اتّباع برنامج رياضي أو تغيير النظام الغذائي لتحقيق خفض إضافي للوزن. وإذا كنت تعانين من ثبات الوزن إليك الحل في بضع خطوات:

 

- اتّبعي نظاماً رياضيّاً إلى جانب النظام الغذائي للوصول إلى هدفك في حرق الدهون. 

 

- يعد بناء العضلات من أفضل وأكثر الطرق الفعالة فى حرق الدهون، إذ تقوم العضلة بحرق ما يحيط بها من دهون عند تدريبها بقوّة. 

 

- الإستمتاع بفترات حقيقيّة للرّاحة، ليوم واحد فقط، يمكنك خلالها تناول وجبتك المفضلة، وتكون مرتفعة الدهون نسبيا، ما يساعد الجسم على زيادة حرق السعرات. 

 

ابتعدي عن رجيم الصيام والحميات السريعة

 

- يتأقلم الجسم مع أي نظام يفرض عليه، لذلك إن تأدية التمارين بنفس النظام يوميّاً لفترة طويلة لا يفقد الجسم الوزن كما ينبغي، لذلك يجب التنويع والتغيير من حيث التمارين كي لا يتكيف الجسم مع عمل بعينه ولكي تتأهب العضلات وتحافظ على مقاومتها. 

 

- إن تناول مشروبات التنحيف هي  من العوامل المساعدة في نظام غذائي قليل السعرات، ولكن نتيجته لا تدوم، لذلك يجب أن يترافق تناولها مع التمارين الرياضيّة وحمية غذائيّة صارمة. 

 

- إن تناول وجبة الإفطار من أهم العوامل المساعدة على حرق الدهون والوقاية من الجوع العشوائي، ويجب أن تتكوّن وجبة الفطور من البروتينات كالبيض والأفوكادو والخبز الأسمر. 

 

- إن الدّمج بين التدريب على التمارين الهوائية وبالأوزان الثقيلة هو من أنجح الطرق التي تحرق السعرات وتذيب الدهون.

 

- تناولي وجبة صغيرة مليئة بالبروتين قبل التّدريب ما يحفّز العضلات على التكوين والاستشفاء ويزيد قوّتها ويساعدها على مقاومة الجهد وحرق الدهون والسعرات. 

 

كلّ ما تحتاجون معرفته عن الحميات الغذائية وانواع الرجيم تجدونه عبر هذا الرابط