كيف يمكن أن تؤثّر الحضانة على نفسية الطفل؟
الإثنين، 22 أكتوبر 2018
غالباً ما يضع الأهل أطفالهم في مراكز رعاية الأطفال أو ما يسمّى ايضاً بدور الحضانة نظراً لظروف عملهم، او حتى بسبب رغبتهم بتعويدهم على فكرة الانفصال عنهم قبل بلوغهم السنّ المناسب للمدرسة. إلا أن لهذه الخطوة المهمة تأثيراتٍ نفسية كبيرة على الطفل، لا بدّ ان تتعرّفوا عليها خلال السطور القادمة.
تأثير الحضانة على نفسية الطفل
- تعزز الحضانة نموّ الطفل المعرفي، وتحضّره لاكتساب المعلومات الجديدة والعلمية بشكلٍ أسرع وأسهل عند دخول المدرسة. فإن هذا الأمر ينتج عن التحفيز الفكري خلال فترة النمو المبكرة، مما يؤدي إلى أداء أفضل في القراءة والرياضيات والمهام المتعلقة بالذاكرة.
- يميل الطفل إلى تطوير مهارات اجتماعية أقوى في الحضانة ولكنه أيضاً يتأثّر كثيراً بالمعلّمين وطريقة التعامل معه. فوفقاً لتقرير الشبكة الوطنية لرعاية الطفل National Network for Child Care الذي صدر عام 2013، إن المعلّمين في دور الحضانة يلعبون أيضاً دوراً محورياً في التنمية الاجتماعية للطفل.
- اشارت دراسة جديدة لجامعة Université du Québec à Montréal الكندية ترأستها العالمة Catherine M. Herba، إلى أن الحضانة قد تقلّل من خطر المشاكل العاطفية لدى الأطفال. ووجد الباحثون ان الأطفال المعرّضين للإصابة بالاكتئاب وراثياً، كانوا أقل عرضةً لأعراض العزلة الاجتماعية، مقارنة بالأطفال الذين يقيمون في المنزل ولم يقصدوا دور الحضانة.
- كما ان الحضانة يمكن أن تعلّم الطفل أهمية الاستقلالية عن الأمّ وتعوّده على قضاء وقتاً طويلاً بعيداً عنها بدلاً من التعلّق المبالغ به فيها. فهذا الأمر يساعد على بناء شخصيّة أقوى عند الطفل ويعزّز من ثقته بنفسه في المستقبل.
بعض النصائح
- قبل وضع الطفل في الحضانة، لا بدّ من البحث عن معايير السلامة فيها وعن إستيفائها لكلّ شروط السلامة لتجنّب تعريضه لأيّ مشكلة تؤثّر على بنيته الجسدية أو على نفسيته.
- من المهم أن يقضي الطفل على الأقلّ 3 ساعاتٍ يومياً مع أهله بعد عودته من الحضانة ما يخلق عنده توازناً عاطفياً صحياً.
لقراءة المزيد عن تربية الاطفال إضغطوا على الروابط التالية:
هذا ما يمكن ان يفعله الدلال المفرط بطفلكم!
5 نصائح ذهبية لا تهملوها خلال تربية أطفالكم!
كيف يجب تربية الطفل في عامه الأول؟