كيف تتخلّصون من التوتر العصبي بشكلٍ مضمون؟
الجمعة، 19 أكتوبر 2018
تؤدي الظروف الحياتية الصعبة إلى ان يعيش قسماً كبيراً منكم، حالةً من الضغط النفسي الشديد والذي يعرف ايضاً بالتوتر العصبي. فهذه الحالة المليئة بالنظرة التشاؤمية والسوداوية للحياة، يمكن ان تدفعكم نحو الرغبة في إنهاء حياتكم والانتحار بحال لم يتمّ علاجها بالطريقة الصحيحة والوقت المناسب.
أعراض التوتر العصبي
عدم القدرة على التركيز
تؤدي الأفكار السلبية وسيطرتها على الدماغ، إلى التأثير على التركيز بمعنى آخر تسبب التشتّت الذهني. فالشخص الذي يعاني من التوتر العصبي، يكون عرضةً للكثير من الأفكار المتضاربة التي يمكن ان تمنعه من استخدام كلّ قواه العقلية والذهنية بهدف اكتساب المعلومات الجديدة وحفظها.
التأثير على الشهية
من بين علامات التوتر العصبي، يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من تغيّرات مفاجئة وجذرية على الشهية. فعلى سبيل المثال، قد يفقد شهيته بالكامل، او قد يعاني من الشهية المفرطة المسببة للبدانة ذلك لأن دماغه يعمل على إفراز هرمونات السعادة عند تناول الطعام.
الأرق
يعتبر التوتر العصبي من بين العوامل المسببة للأرق ذلك بسبب كمية هرمون الكورتيزول الذي يفرزه الجسم والذي يمنع ارتخاء الاعصاب قبل النوم.
علاج التوتر العصبي
العلاج النفسي
من المهم، وعند ملاحظة الاعراض التي سبق وذكرناها، لا بدّ من استشارة الطبيب النفسي والخضوع للعلاج الإدراكي السلوكي الذي يحدد أسباب المشكلة ويعلّم طرق التعامل مع الظروف المحيطة.
ممارسة الرياضة
إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الخفيفة والمعتدلة، يمكن ان يساعد كثيراً على علاج التوتر العصبي. فالرياضة تعزز من الثقة بالنفس وتزيد من افراز الدماغ لهرمونات السعادة كما وتحدّ من هرمون التوتر الذي يكمن وراء الإصابة بالتوتر العصبي.
تجنّب مسببات التوتر
للتخلّص من التوتر، من المهم تحديد أسباب التوتر وتجنّب بالتالي الأمور المسببة له. فمثلاً إذا كانت العلاقة مع بعض الأشخاص المحيطين تسبب التوتر، فلا بدّ من تجنّب التحدث إليهم أو اللقاء بهم.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
مفاهيم خاطئة عن الصحة النفسية... لا بدّ أن تتطلعوا عليها!
لا تهملوا هذه الأعراض التي تهدّد صحتكم النفسية!
الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!