كيف تعرفين انّ طفلك يتعرّض للتنمّر؟
الجمعة، 05 ديسمبر 2014
اصبح التنمّر اليوم من المشاكل الشائعة جداً في المدارس، وتؤكد مختلف الدراسات انّ التعرض للتنمّر في الصغر ينتج عنه العديد من المشاكل النفسية إذ تبقى الآثار السلبية في ذاكرة الطفل خصوصاً انّه يحاول اخفاء الامر عن اهله ولا يحصل على العلاج النفسي الضروري. وصحيح انّ المشكلة تطال الطفل المتنمر والذي يتعرّض للتنمر، الا انّ الثاني هو الحلقة الاضعف. فماذا لو كان طفلك هو الضحية؟ كيف تتصرّفين حيال الموضوع؟ اليكِ نصائحنا.
علامات تشير الى تعرّض الطفل للتنمّر
التنمّر يمكن ان يكون جسدياً او نفسياً من خلال الكلام والالفاظ، واليكِ العلامات التي يجب ان تتنبهي اليها عند طفلك لتعرفي اذا كان يتعرّض للتنمّر:
- راقبي جسمه واذا كان هناك اي كدمات او ازرقاق بسبب التعرّض للضرب.
- دققي في ممتلكاته كالشنطة والكتب لتلاحظي اذا كان هناك اي تخريب مقصود بها.
- راقبي سلوك طفلك واذا كان قد اصبح اكثر خجلاً وحياء ويحاول عزله نفسه عنكم.
- حين تذهبين الى المدرسة لاجتماع الاهل اسألي الاساتذة عن سلوك طفلك في الصف واذا كان هناك ما يزعجه.
- حاولي التكلّم مع الصديق المقرّب لطفلك لانّه يمكن ان يكون شاهداً على التنمّر.
- راقبي اذا كان طفلك يبكي بسرعة او انّه سريع الانفعال.
العصبية الزائدة لدى الطفل... هل هي مرض؟
مضاعفات التنمّر
اذا استمر تعرّض طفلك للتنمّر دون ان يتمّ ايقاف ذلك، فهناك مضاعفات خطيرة للموضوع مثل اصابتهم بالقلق والاكتئاب وحتّى تكوّن الميول الانتحارية. ويمكن للطفل ان يحاول حمل قطع حادة معه الى المدرسة لحماية نفسها كالسكين او الخنجر، بالاضافة الى محاولة التغيّب عن المدرسة بكافة الاساليب. وبالطبع فإنّ التنمر يؤثر على تحصيل طفلك العلمي وتقديره لذاته وقدرته على الاندماج في المجتمع.
احمي طفلك
اليكِ بعض الطرق البسيطة لحماية طفلك من التنمّر:
- علّمي طفلك ان يكون واثقاً من نفسه وساعديه على تطوير مهارات الحوار مع الآخرين.
- ساعديه على ان يفهم ان من يخطئ بحقه يجب ان يُعاقب لذا يجب ان يبلّغ معلّمته او ادارة المدرسة.
- اشركي طفلك في النشاطات المدرسية خارج الدوام ليكوّن المزيد من الصداقات.
- في حال كان طفلك قد سبق وتعرّض للتنمّر ننصحك باستشارة معالج نفسي لمساعدته على تخطّي الموضوع باقل ضرر ممكن.
اهمال الطفل في طفولته يدمّر حياته كلّها