كيف يُمكن التخفيف من حدة ألم الخياطة بعد الولادة؟
الإثنين، 17 سبتمبر 2018
يختلف الألم الذي يُسبّبه الغرز أو القطب النّاتجة عن الخياطة التي تخضع إليها الأمّ بعد الولادة، إذ أنّ بعض النّساء يشعرنَ بالكثير من الألم وبأنّ الجرح يلتئم ببطء في حين يكون الألم أقلّ حدّة بالنّسبة لأُخريات.
فكيف يُمكن التخفيف من حدة ألم الخياطة بعد الولادة؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز النّصائح المُفيدة في هذا الإطار.
الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة
النّصيحة الأولى والأهمّ هي الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة بعد الولادة، فهذا من شأنه أن يُساعد على التّخفيف من ألم الخياطة والغرز.
فعندما لا يُخزّن الجسم النسبة الكافية من الراحة، يُصبح أكثر حساسية وهذا يُضاعف من الشّعور بالألم بدل التّخفيف منه.
الاهتمام بالنّظافة الشخصيّة
تُعتبر النّظافة الشخصيّة بالغة الأهمّية في كل ّالأوقات وخصوصاً بعد الولادة عند خضوع الجرح لخياطة وقطب.
إذ أنّ اتّباع الخطوات الصحّية التي تُحافظ على نظافة منطقة الخياطة، تُساهم في الوقاية من الإصابة بالالتهابات التي بدورها تزيد من الألم وتُضاعف مدّة التئام الجرح.
الاستلقاء
يأتي الاستلقاء من ضمن الراحة التي يجب على الأمّ الحصول عليها بعد الولادة، فعندما تشعر بضغطٍ معيّن لا بدّ من الاستلقاء لتخفيف الألم.
أخذ حمامٍ دافئ
يُساهم الحصول على حمامٍ دافئ في التخفيف من الألم الذي تتركه الخياطة بعد الولادة، كما أنّه يُساعد على تطهير الجرح بشكلٍ أفضل حتّى لا يُصاب بالبكتيريا.
الاستعانة بكمّاداتٍ من الماء البارد
يُمكن عند الشّعور بألمٍ قويّ، الاستعانة بكمّاداتٍ من الماء البارد على منطقة الجرح أو حولها، لأنّها تلعب دوراً هاماً في التّخفيف من الألم بشكلٍ كبير.
تناول المسكّنات
في حال كان الألم لا يُحتمل، يجب مراجعة الطّبيب الذي قد يصف نوعاً معيّناً من الأدوية المهدّئة أو المسكّنات للألم.
فهي تكون خياراً جيّداً للمُساعدة على تحمّل ألم الخياطة بعد الولادة، ولكن ينبغي عدم القيام بهذه الخطوة والامتناع عن تناول أيّ دواء من دون استشارة الطّبيب.
هذه النّصائح الـ6 تؤثّر إيجاباً على الأمّ وتُساعدها في التخفيف من ألم الخياطة بعد الولادة بشكلٍ كبير، ولكن يُنصح باتّباعها بعد مراجعة الطّبيب وموافقته.
المزيد من المعلومات عن الخياطة بعد الولادة في الروابط التالية:
معلومات من المهم ان تعرفيها عن الخياطة بعد الولادة