هل يؤثر تأخر الإنجاب على العلاقة الزوجية؟

لا شكّ ان الهدف الرئيسي من الزواج هو إنجاب الأطفال وتكوين أسرة، إلّا أن توقيت إنجاب الطفل الأول بعد الزواج قد يختلف بين الازواج وذلك حسب أولوياتهم وخططهم. ولكن هل من الممكن ان يؤثر تأخر إنجاب الأطفال على العلاقة الزوجية؟

تأثير تأخر الانجاب على العلاقة الزوجية

الملل

يمكن لتأخر الإنجاب بعد الزواج وخصوصاً لمدة تتخطى الثلاث سنوات، أن تخلق بعض الملل والرتابة في العلاقة الزوجية. فهذه الفترة تعتبر كافية ليتعرف كلّ من الزوجين على بعضهما البعض والإستمتاع بالأوقال الرومنسية سوياً والسفر وإكتشاف كل بلدان العالم. إلّا أنهما معرّضان للشعور بالملل في بعض الأحيان ما قد يقتل الشغف والتشويق في العلاقة.

التوتر

يمكن لتأخر الإنجاب أن يسبب التوتر والقلق عند الزوجين خصوصاً عندما تفشل كلّ المحاولات. فيبدأ الزوجين إذاً بالخوف من وجود مشاكل تعيق الحمل او من إمكانية الإصابة بالعقم، ما يدفع بهما نحو البحث عن الأجوبة عند الطبيب المختصّ والخضوع للعلاجات المناسبة. كما ان التوتر ينتقل أيضاً إلى طريقة تعاملهما بع بعضهما البعض بحيث انهما يفتقدان للسلام والهدوء ويسود التشنّج بينهما.

عدم الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة

إن تأخر الإنجاب يسبب ضغوطاً نفسيةً كبيرةً على الزوجين ما يجعلهما غير مرتاحين أثناء ممارستهما للعلاقة الحميمة وتسيطر الأفكار السلبية على دماغيهما ما يشتت إنتباههما عن المتعة والسعادة التي تجلبها العلاقة.

فقدان الثقة بالنفس

يعتبر فقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص من أهم الأمور التي يعاني منها الزوجين عند تأخر الإنجاب. فهذا الأمر هو من الأسباب الشائعة للشكّ المتواصل بالطرف الآخر وللإعتقاد انه يخون بهدف الحصول على طفلٍ لم يحصل عليه بعد.

بعض النصائح عند تأخر الإنجاب

- من الضروري أن يزور الزوجين الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المساعد على الحمل.

- كما انه على الزوجين زيارة الطبيب النفسي والخضوع سوياً للعلاج السلوكي الإدراكي الذي يساعدهما على إدارة مشاعرهما السلبية جراء مشكلة تأخر الإنجاب.

لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:

اعرفي دوركِ في العلاقة الزوجية

العلاقة الزوجية مرة في الشهر... كافية للزوجين؟