كيف تؤثّر تمارين كيجل على العلاقة الزوجية؟
الخميس، 19 يوليه 2018
تؤثّر التّمارين الرياضيّة عموماً بشكلٍ إيجابي ومميّز على العلاقة الحميمية بين الزوجين، بحيث تُساعد على تحسين الدورة الدمويّة في الجسم ما يعود على الجسم بالعديد من الفوائد على صعيد الممارسة الحميمة.
ما هي الفوائد التي تتمتّع بها تمارين كيجل والتي تجعلها مفيدة جداً للعلاقة الحميمة بين الزوجين؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز هذه الفوائد.
تزيد المتعة خلال العلاقة الحميمة
تُعتبر تمارين كيجل نوعاً من تمارين الحوض التي تعتمد على قبض عضلاتٍ موجودة في قاع الحوض لدى المرأة، فتعمل على تقويتها وتصغير المهبل وبالتّالي تُساهم في زيادة المتعة خلال ممارسة العلاقة الزوجيّة؛ وهذا بالطّبع ما يسعى إليه كلّ زوجين من أجل علاقةٍ حميمة ناجحة.
تقوّي عضلات الحوض عند المرأة
لا يُمكن التحدّث عن أفضل التّمارين المفيدة للعلاقة الحميمة من دون ذكر تمارين كيجل التي تُساعد في تقوية عضلات الحوض عند المرأة؛ ما يُساهم في تحسين أدائها الجنسي ويؤدّي إلى علاقةٍ حميمة ناجحة ومميّزة مليئة بالمتعة للزوجين.
يُمكن القيام بهذا التمرين عبر شدّ وإرخاء عضلات الحوض لمرّاتٍ عدّة أثناء الجلوس مع محاولة شدّ العضلات المهبليّة.
تُحسّن الأداء الجنسي عند الرّجل
يشمل الأداء الجنسي عند الرّجل العديد من الأمور أبرزها الانتصاب والقذف والعوامل النفسيّة التي تؤثّر عليهما.
في هذا الإطار، تُساعد تمارين كيجل الرّجل على الانتصاب والتحكّم في سرعة القذف وبالتّالي الوصول إلى النّشوة في نفس التوقيت مع زوجته؛ وكلّ هذه الأمور تُحسّن الأداء الجنسي عند الرّجل ما يؤثّر إيجاباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين عن طريق الاطمئنان إلى غياب مشاكل الانتصاب والقذف بشكلٍ خاص.
تُخلّص الجسم من التوتّر
بما أنّها جزءٌ من التّمارين الرياضيّة العادية، فإنّ تمارين كيجل مثلها مثل أيّ نشاطٍ بدني آخر من شأنها أن تُخلّص الجسم من التوتّر الذي يُعتبر العدوّ الأوّل للعلاقة الحميمة.
فعندما يتحرّر الجسم من التوتّر والقلق، تزيد فرصة تمتّع الزوجين بعلاقةٍ حميمة ناجحة وممتعة على كلّ الصّعد.
إنطلاقاً من كلّ هذه الفوائد المذكورة، لا بدّ أن يحرص الزوجان على ممارسة تمارين كيجل بشكلٍ منتظم والاطّلاع على كيفيّة القيام بها.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
ما هي فوائد المساج للعلاقة الحميمة؟