طفلكِ لا يسمع كلامكِ؟ 4 طرق فعّالة للتعامل معه
الخميس، 12 يوليه 2018
تُعدّ تربية الأطفال عمليّةً غبر سهلةٍ على الإطلاق، بل معقّدة بعض الشيء لأنّها تتطلّب اهتماماً خاصاً بالطّفل لا يصل إلى درجة الدّلع ومعرفةً دقيقةً بشخصيّة الطّفل من أجل إيجاد الأسلوب الأفضل للتعامل معه.
كيف يُمكن التّعامل مع الطّفل الذي لا يُطيع أهله ولا يسمع كلامهم؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطّرق التي تُفيد في هذا السياق.
تخصيص وقتٍ للطّفل
لا بدّ من تخصيص وقتٍ للطّفل بالإضافة إلى وقتٍ مشترك للأمّ والطّفل من أجل القيام ببعض النّشاطات المشتركة لكي يشعر الطّفل بأنّه مهمّ في العائلة ومرغوبٌ به.
تجهل الأمّ أحياناً أنّ الطّفل مخزونٌ من العواطف والأسرار والمشاكل، وكلّ ذلك يظهر بسلوكيّاته التي غالباً ما تكون مزعجةً في حال غياب السّعي للتقرّب منه.
لذلك، يكمن الحلّ في إيجاد فسحةٍ من الوقت لمحادثت الطّفل ومعرفة ما يجول في خاطره وحلّ مشاكله والتعرّف إلى المقرّبين منه.
مشاركة الطّفل اهتماماته
حتّى لو لم تكن اهتمامات الطّفل تهمّ الأهل وخصوصاً الأمّ، يجب عليهم الدّخول إلى عالمه وهذا دور الأمّ بالتّحديد ودور الأب في ما يتعلّق ببعض النّشاطات.
يُنصح بمشاركة الطّفل باهتماماته وممارسة بعض النّشاطات معه مثل قراءة الكتب سوياً أو مشاهدة فيلمٍ عائلي أو الخروج في نزهة أو أمورٍ أخرى للتقرّب منه أكثر ومعرفة الأمور التي يحبّها والأخرى التي لا يجد نفسه في إطارها.
وضع القواعد في المنزل
الاهتمام والعناية بالطّفل من الأمور الضّروريّة شرط ألا يصل الأمر إلى حدّ الدّلع. فوضع الأمّ لمجموعةِ من القواعد والتّعليمات في المنزل أمرٌ بالغ الأهمّية لأنّه يعوّد الطّفل على اتّباع النّظام والتمييز بين الصواب والخطأ.
من هذه التعليمات يُمكن أن تمنع الأمّ الصراخ في المنزل أو التّكلّم بنبرةٍ عالية والامتناع عن التصرّف بعنف مع الآخر كالضرب أو التلفّظ بألفاظٍ سيّئة.
بالإضافة إلى ذلك، من الجيّد جعل الطّفل يلتزم الالتزام بعادات غسل اليدين قبل وبعد الأكل والالتزام بأوقات النوم والأوقات المخصّصة للعب على سبيل المثال.
يُشار إلى أنّ هذه القواعد والتعليمات يجب أن تُطبّق على جميع أفراد المنزل لكي لا يتصرّف الطّفل بطريقةٍ متمرّدة ولا يسمع كلام أحد خصوصاً الأهل.
التصرّف بذكاء
الذّكاء أساسيّ في تربية الأطفال وفي التّعامل معهم، فيجب ألا يشعر الطّفل بأنّ جميع القواعد مفروضةٌ عليه بل يجب أن يشعر بأنّه يُشارك في وضع القوانين، عن طريق أخذ رأيه في الأمور التي تحتمل ذلك.
هذه الطّرق الـ4 يجب أن تكون موجودةً في الحياة الاسرّية لأنّها تُساهم في تربية الطّفل بشكلٍ سليم وتؤثّر إيجاباً على حياته المستقبليّة.
لمزيد من النصائح حول تربية الطفل تابعي هذه الروابط من صحتي:
5 نصائح ذهبية لا تهملوها خلال تربية أطفالكم!