4 نصائح للتّعامل الصحيح مع الطّفل الفضولي
الخميس، 07 يونيو 2018
كلّما يتطوّر نموّ الطّفل تنشأ لديه الرّغبة في معرفة كلّ ما يوجد حوله عن طريق استكشاف الأمور بطرقٍ عديدة تختلف من طفلٍ إلى آخر.
هذا الأمر طبيعيّ جداً عند جميع الأطفال، إلا أنّه يتحوّل في بعض الأحيان إلى فضولٍ يتطلّب طريقة تعامل خاصة. نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح للتّعامل بشكلٍ صحيح مع الطّفل الفضولي.
تشجيعه على طرح الأسئلة
لأنّ فضول الطّفل دليلٌ على صحّته العقليّة، لا بدّ من تشجيعه على طرح الأسئلة وعدم محاولة إسكاته إذا أراد الاطّلاع على أمرٍ معيّن.
هنا يقع الأهل في فخّ التعامل الخاطئ مع فضول الطّفل، ما يؤدّي إلى إصابته بمشاكل نفسيّة أبرزها الإحباط.
إيجاد الجواب المناسب لكلّ سؤال
من الضّروري أن يحرص الأهل على إيجاد الجواب المناسب لكلّ سؤالٍ يطرحه الطّفل إذا كان طبعاً في إطار عدم التدخّل في أمورٍ لا تعنيه؛ خصوصاً إذا كان فضولياً لأنّه إن لم يقتنع فلا يظنّن أحدٌ أنّه سيكتفي بهذا القدر بل سيقوم بالمستحيل من أجل استكشاف الجواب المناسب بنفسه.
فعندما يشعر الطّفل بالإهتمام عن طريق توضيح الأمور له، تزداد ثقته في نفسه ويزداد شعوره بالأمان كما أنّ هذا الأمر يعزّز ثقته بوالديه.
وضع حدودٍ معيّنة
عادةً ما لا يعرف الطّفل الفضولي الالتزام بحدودٍ معيّنة عندما يريد استكشاف شيءٍ ما، فيعمد إلى تخطّي حدوده والغوص في مواضيع لا تعنيه ويُحاول التدخّل في نقاشات الكبار.
في هذه الحالة، لا بدّ من أن يتصرّف الوالدان عن طريق التّحديد للطّفل الأشياء التي يُمكنه السّؤال عنها والأمور الأخرى التي لا تعنيه.
توجيه الفضول نحو أمورٍ مفيدة
يُنصح بالعمل على توجيه فضول الطّفل نحو أشياءٍ مفيدة وهامّة بالنّسبة إليه، مثل جعله يتساءل عن الطّبيعة أو إثارة فضوله حول أمورٍ علميّة تجعله يبحث عن إجاباتٍ لها، بالإضافة إلى بعض الأمور التي تتعلّق باهتمامات الطّفل.
وبما أنّ التربية الصالحة والصّحيحة عمليّةٌ ليست سهلة على الإطلاق، فإنّه لا بدّ من التحضّر لها مسبقاً وعدم الوقوع بالكثير من الأخطاء أو الانتظار حتّى يكبر الطّفل من أجل تعليمه بعض الأمور التي كان يجب أن يكتسبها في صغره.
إليكِ المزيد من موقع صحتي عن تربية الأطفال:
لتربية طفلكِ بطريقة إيجابية وصحيّة... إليكِ هذه النصائح الفعّالة!