هل ألعاب الفيديو تشفي الأطفال من بعض الأمراض؟
الثلاثاء، 29 مايو 2018
من دون منازع، تعدّ ألعاب الفيديو من أكثر أنواع الألعاب المفضلة على قلب شريحة كبيرة من الأطفال، إلا أن الاهل يخافون منها ويبدون الكثير من القلق تجاهها ظناً منهم أنها تحمل الكثير من المخاطر الصحية التي قد تكون جديّة في بعض الاحيان. إلا أن هذا النوع من الألعاب قد يحمل الكثير من الإيجابيات النفسية والجسدية للأطفال التي نعرفكم عليها مفصلّاً في السطور التالية من صحتي:
ألعاب الفيديو والأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة
إن ألعاب الفيديو تؤثر إيجاباً على الأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل الاكتئاب والتوحد، لأنها تعمل على تحسين المشاعر الإيجابية لديهم وتساهم في تعزيز علامات المرونة والحركة. وألعاب الفيديو المصمّمة لأطفال التوحد تساعد على تنمية التوازن النفسي في مواجهة التحديات الخاصة، ما يساعد على تنمية الإحساس بالتوازن ويمنح الثقة بالنفس.
تطوير المهارات الحركية والذهنية
إن الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو التفاعلية لا سيما في مرحلة ما قبل المدرسة، يساهمون بطريقة غير مباشرة بتطوير مهاراتهم الحركية أكثر حيث أن هذه الألعاب تتطلب الحركة والحنكة وسرعة البديهة لاتخاذ خطوات سريعة، وهنا نشير الى أن من يمارس ألعاب الفيديو يكون لديه مهارات أفضل في التفاعل ورد الفعل، لأنها تقوي الذاكرة وتدفع الى استخدام الذهن طوال الوقت.
التخفيف من حالات التوتر والاكتئاب
إذا كان الطفل يعاني من التوتر والاكتئاب، فيمكنه بالتالي الخروج من هذه الحالة من خلال ممارسة بعض ألعاب الفيديو، لأنها تساعد على الاسترخاء والتعبير عن الذات، كما أنها تجعل العقل بنشاط وحيوية لوقت أطول. وفي حالات الشعور بالألم فإن ألعاب الفيديو تساعد المرضى على تخفيف آلامهم من خلال إعتماد الإلهاء.
المساهمة في حلّ إضطرابات وصعوبات التعلم
الأطفال الذين يلعبون ألعاب الفيديو السريعة يملكون القدرة على القراءة والكتابة بشكل أسرع، ما يحسّن من مهارات القراءة ويزيد من انتباه الأطفال. وهنا نشير الى أن هذا النوع من الألعاب كفيل بتنشيط المخ وزيادة نشاطه في نسبة كبيرة.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن ألعاب الفيديو:
في اليوم العالمي لألعاب الفيديو... ما هي ايجابيات استخدامها وسلبياتها؟