بعد التعرّف على كل هذه الفوائد... ستدفعين حتماً طفلكِ الى تكوين صداقات منذ الصغر!
الثلاثاء، 15 مايو 2018
يبدأ الطفل بإنشاء علاقة صداقة وتطويرها بعد انتقاله من المنزل إلى الحضانة أو المدرسة ليكتشف طباع وشخصية الأشخاص المحيطين به، خصوصاً من هم في العمر نفسه. والصداقة بين الصغار تتميّز بصدق المشاعر والتعامل والتفاهم البريء والمشاركة المحبة، وهي تتسم بالعفوية المطلقة وتنمية حب المشاركة والتعاون والتفاهم.
ولتكوين الصداقات في عمر الطفولة فوائد كثيرة نعرضها لكِ تباعاً في موضوعنا اليوم من صحتي:
الإندماج الإجتماعي
إن صداقات الطفل وتعاطيه مع رفاق من عمره هو عامل إيجابي يساعده على الإندماج بالمجتمع ويسمح له تكوين العلاقات المختلفة والناجحة التي تجعل منه كائناً إجتماعياً ناجحاً ومتميزاً، ومنسجماً مع محيطه.
تنمية الإحساس بالأمان
عندما يبتعد الطفل عن منزله وأهله للذهاب الى الحضانة أو المدرسة، يشعر بخوف وقلق وصعوبة جراء الانتقال إلى مكان جديد وغريب عنه، وهنا يأني دور الأصدقاء لأنه عندما يجد نفسه مع أطفال من عمره ينشأ لديه شعور بالأمان بمجرد والطمأنينة لمجرد أنه محاط بالرفاق من نفس عمره.
تطوير الذات والتعبير عنها
الأفراد لا يشبهون بعضهم أبداً حيث أن كل فرد يملك الصفات والأطباع والرغبات المختلفة عن الآخر، كذلك الأطفال الذين يتعرفون من خلال هذه الصداقات على الاختلافات التي تسمح للطفل بتكوين آرائه وشخصيته الاجتماعية الخاصة، والتمسّك بها والتعبير عنها أمام الآخرين.
تنمية حبّ المشاركة
الصداقة تعلّم الأطفال حبّ المشاركة من خلال تبادل الطعام أو الألعاب، ما ينمي عندهم حب العطاء والإحساس بالقبول بتبادل الأغراض والأمور الخاصة والشخصية. وهذه العادة التي تنمو في الصغر تتطور لتنتقل الى عمر المراهقة.
الإنفتاح وتقبّل الآخر
الصداقة هي من العوامل التي تساعد على التعرف إلى الآخر المختلف عنا اجتماعياً، أو دينياً، وهي وسيلة الطفل التي تسمح له بالإطلاع على طرق وأساليب عيش مختلفة لناحية نوعية الحياة والنشاطات الاجتماعية والمعتقدات. وإن هذا الإختلاط يعزز القدرة على تقبّل الآخر مهما كانت الإختلافات كبيرة.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن فوائد الصداقة:
ماذا يتعلّم المراهق من الصداقة؟
هذه النصائح تضمن حصولكم على أصدقاء حقيقيين!
ما هو الدور الإيجابي الذي تلعبه الصداقة في حياة طفلك؟