تنبّهوا الى هذه الأسباب التي تؤدي الى التراجع المدرسي عند أطفالكم!
الأربعاء، 25 أبريل 2018
يلاحظ بعض الأهل أحياناً أن نتائج طفلهم الدراسية هي إلى تراجع، فتكون ردة فعلهم هي توبيخه أو تهديده بالقصاص، أو أن بعض الآباء والأمهات يهرعون إلى المدرسة لمقابلة المعلمين والإدارة وطلب المساعدة منهم. ولكن الآباء والأمهات الحكماء هم الذين يبحثون عن أسباب هذا التراجع، ويعملون بالتعاون مع المتخصصين على إيجاد الحلول المناسبة لها.
ما هي أسباب التراجع الدراسي عند الأطفال
مشاكل عضوية: مثل مشاكل السمع أو البصر التي تعيق الطفل عن متابعة شرح المعلم واستيعاب الدروس والمشاركة في الصف. كما أن الطفل الذي يعاني من الضعف العام، أو سوء التغذية أو المناعة الضعيفة، غالباً ما يعاني من عدم القدرة على التركيز والانتباه، وبالتالي يتراجع مستواه الدراسي.
علاقة الطفل بأهله: عادة تنعكس علاقة الطفل مع أهله على علاقته مع مدرّسيه، فإذا كانت العلاقات العائلية متوتّرة، من الممكن أن تتأثر علاقة الطفل مع مدرّسيه، ويمكن لذلك أن يؤدي إلى عدم تجاوب الطفل مع معلّميه وبالتالي عدم الإستفادة من الدروس.
مشاكل نفسية وأسرية: إذا كانت الأجواء المنزلية موتّرة، مليئة بالصراعات بين الوالدين، فإن ذلك يثير عند الطفل مشاعر من القلق والتوتّر، ويجعل الطفل منطوياً على نفسه، حزيناً ومتئباً طوال الوقت. وهذه الحالة تجعل قدرة الطفل على التعلم متدنية، وذلك يؤدي إلى تراجع نتائج الطفل في المدرسة. كما أن العنف المنزلي الذي ممكن أن يتعرّض إليه الطفل يؤدي أيضاً إلى تراجع مستواه في الدراسة.
وأيضاً، يقوم بعض الآباء بالتمييز بين أولادهم، فيعاملون أحدهم بطريقة أفضل من الآخر، وذلك أيضاً من شأنه أن يؤدي إلى عدم رغبة الطفل بالتعلم، وترتجع مستواه الدراسي.
مشاكل اجتماعية: ومن ناحية أخرى، فإن المشاكل الإجتماعية التي ممكن أن تحيط بالطفل بإمكانها أن تؤدي إلى تراجع مستواه الدراسي، ومن هذه المشاكل نذكر التنمّر، أو الإستفزاز الذي يمكن أن يمارسه عليه التلامذة الكبار في المدرسة، أو السخرية التي يمكن أن يتعرّض إليها بسبب اختلافه عن الآخرين، كأن يكون قصيراً أو طويلاً، بديناً أو نحيلاً، يلبس نضارات أو أي نوع آخر من الإختلاف الذي يمكن أن يسبب السخرية.
المزيد حول تربية الأطفال في هذه الروابط:
5 نصائح لتربية الطفل بعمر السنتين بصورة مثالية!