4 أسباب أساسية تدفع الطفل الى مبادلة والديه بالكراهية!
الثلاثاء، 10 أبريل 2018
إن حب الطفل لأهله هو من الأمور البديهية التي تنمو معه منذ لحظة ولادته، إلا أنه ونتيجة ظروف كثيرة وعوامل سلبية متعددة، قد يصل الإبن الى مرحلة يعاني فيها من كره حاد لوالديه. ولعلاج هذه الحالة السيئة والمحزنة، سنسلّط الضوء في هذه السطور من موقع صحتي، على أبرز الأسباب التي تولّد الكراهية عند الطفل تجاه والديه:
التفريق بين الاخوة في العائلة الواحدة
إن عدم إعتماد المساواة في التعامل بين الأبناء يؤدي إلى زرع الكراهية داخل نفسية الطفل، لأنه سيشعر بأنه غير محبوب وأن إخوته أفضل منه، ما يدفعه الى مبادلة والديه بالحقد والكراهية لإعتقاده بأنهم لا يبادلوه الحب ولا يقومون بمنحه العطف والحنان اللازم.
إهمال الطفل
إن إهمال الوضع النفسي والحالة الجسدية للطفل ونفسيته هي من أكثر الأسباب الجوهرية التي تؤدي إلى كره الطفل لأمه أو أبيه، لأن على الوالدين مرافقة طفلهم في مختلف مراحل حياته حيث أنه يكون بحاجة ماسة إليهم، وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي الضروري له لتنشئته بطريقة سليمة وتحقيق نموه السليم.
سوء تصرّف الوالدين
يجب على الأهل أن يكونوا قدوة صالحة لأطفالهم، لأنهم سيكونون الصورة المثالية التي يضعها الطفل في عقله والتي يجب أن تكون مثالية ونموذجية لكل الأفعال والأقوال خصوصاً أن الطفل سيعتمدها ويتصرّف وفقها. وإن أي إنحراف في سلوك أحد الوادين يؤثر سلباً وبشكل مباشر على الإبن ويوّلد عنده الشعور بالحقد والكره الذي سينمو معه حتماً، ويدفعه بالتالي الى تجربة هذه الأمور الخاطئة التي ستؤدي الى تدميره نفسياً ومعنوياً وجسدياً.
القسوة والعنف
بعض الأهل يقومون بمعاملة أبنائهم بجفاء وقسوة وعنف لإعتقادهم بأن هذه هي الطريقة التي تعزز تربية الطفل بطريقة سليمة ومثالية، إلا أن غياب الحبّ والحنان وإتباع هذه الطريقة القاسية قد يتحول إلى أذى جسدي ونفسي، ما يؤدي الى نمو مشاعر الكراهية عند الإبن تجاه الذي يقوم بهذه الأفعال من الوالدين.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن طرق التعامل والعناية بالطفل:
الطفل الوحيد قد يعاني من هذه الإضطرابات النفسية!