إنتبهي للأعراض المرضية عند طفلك الرضيع
الأربعاء، 04 أبريل 2018
في السنة الأولى من عمرهم، يصاب الأطفال بالبعض من الأمراض وذلك نظراً إلى ضعف مناعتهم وجسدهم. والأمر الذي يجعل الأمر أشد صعوبة هو أن الطفل في هذا السن لا يستطيع التعبير بوضوح عمّا يؤلمه، فهو فقط يبكي من الألم، مما يربك الأم ويشعرها بالمسؤولية والخوف الزائد. وفي هذه الحالة ليس عليها إلا أن تتوجّه إلى الطبيب الذي بإمكانه أن يكشف على الطفل الرضيع لمعرفة المشكلة الصحية التي يعاني منها.
وفي ما يلي لائحة ببعض الأمراض الشائعة التي يمكن أن تصيب الأطفال تحت عمر السنة.
حرارة الجسم المرتفعة: ونعني بذلك عندما تكون الحرارة فوق الـ38 درجة مئوية، وذلك من شأنه أن يكون بسبب نزلات البرد، أو بروز الأسنان أو بسبب إصابة الطفل بأحد أنواع العدوى أو بسبب تلقيه لطعم معيّن. في هذه الحالة الكمادات الباردة مفيدة ولكن بعد استشارة الطبيب.
التهابات الجلد بسبب الحفاضات: تحصل هذه الإلتهابات بسبب حساسية بشرة الطفل وإذا لم يتم تغيير الحفاض بشكل منتظم مما يترك جلده رطباً لفترة طويلة. لذلك يجب على الأم تغيير الحفاض باستمرار وتجفيف بشرة الطفل بلطافة ووضع الكريمات المخصصة لها تحت الحفاض.
القيء والمغص والإرتجاع المريئي: يصاب الطفل بهذه المشاكل بسبب طريقة الرضاعة الخاطئة حيث يدخل الهواء مع الحليب إلى معدته، كما عندما لا يتجشأ الطفل بعد الطعام. لذلك يجب أن يكون هناك مواعيد منتظمة لرضاعة الطفل، وأن يتم ذلك بوضعية مريحة بحيث يدخل الحليب وحده إلى معدته، ومن المهم أيضاً أن تكون وسادة الطفل أعلى قليلاً من مستوى جسمه مما يمنع حصول الإرتجاع المريئي.
الصفراء: يحتوي دم الطفل على نسبة عالية من مادة الـ Bilirubinالتي تنتج عن تكسير الخلايا الحمراء في الدم، وهذه المادة تظهر في البراز بلون أصفر لأن الكبد لا يكون قادراً على التخلص منها، وهذه تُسمى الصفراء الفيزيولوجية. أما النوع الخطير من الصفراء، فهوالنوع المرضي حيث تكون نسبة الـ Bilirubinمرتفعة لدرجة يمكنها أن تسبب تلفاً في المخ أو مشاكل في النمو. وهذه الحالة تستدعي تدخلاً طبياً سريعاً للعلاج.
نزلات البرد: التي تحصل كثيراً للأطفال الرضع وذلك بسبب التغيّرات في الجو، وغالباً ما يكون علاجها الراحة وتنظيم مواعيد الطعام. أما إذا شعرت الأم أن الحالة تتطوّر مع حمى وسعال قوي فمن الضروري التوجّه إلى الطبيب الذي بإمكانه تحديدالعلاج اللازم.
الإمساك: يصيب الأطفال الرضع عند تغيير نظامهم الغذائي، أي تغيير الحليب أو الإنتقال إلى الأطعمة الصلبة. يصاحبه ألم في البطن وعدم القدرة على الترّز بسهولة. في هذه الحالة إسألي الطبيب عن التمارين التي تساعد الطفل على التخلص من الإمساك، كما أدخلي المزيد من السوائل إلى غذائه.
إلتهابات الأذن: التي تحدث بسبب عدوى جرثومية وتسبب أوجاعاً وانزعاجاً للطفل.
آلام الأسنان: التي تبدأ قبل ظهور السن الأول في اللثة، وتستمر حتى اكتمال الأسنان ولكن بدرجات متفاوتة، يصاحبها نزول اللعاب من الفم، حمى خفيفة وأعراض أخرى مثل عدم القدرة على النوم والميل إلى عضا الأشياء. في هذه الحالة يمكن إعطاء الطفل اللهاية الخاصة بالأسنان، أو تدليك لثته برفق للتخفيف من الألم.
الإسهال: الذي قد يكون نتيجة عدوى جرثومية أو تناول الطفل لحليب غير مناسب له، وقد يرافقه القيء وأوجاع المعدة وقد يسبب الجفاف لجسم الطفل. من هنا يجب الإكثار من إعطاء الماء للطفل في حال إصابته بالإسهال لتجنّب الجفاف.
إقرئي المزيد حول تربية الأطفال في ما يلي:
5 نصائح على كلّ أم وأب اتّباعها من أجل تربية طفلٍ حنون