لماذا يعاني طفلك من القلق؟
الخميس، 22 مارس 2018
يعاني بعض الأطفال من القلق خلال مرحلة الطفولة لأسباب وعوامل عديدة، إلّأ أن هناك قسم كبير من الاهل الذين لا يأخذون هذه المشكلة على محمل الجدّ معتبرين أنها لا تصيب إلّا البالغين. فقلق لطفولة هي حالة نفسية تصيب الأطفال وتتسبب بتوترهم المستمرّ بسبب كثرة التفكير السلبي والخوف وقد تترافق ببعض الأعراض الجسدية.
ما هي أسباب قلق الطفولة؟
قسوة الأهل
إن تهديد الطفل بشكل دائم ومستمرّ بالعقاب، الضرب، الحرمان من القيام ببعض النشاطات التي يحبّ هي من بين أبرز الأمور التي تجعله يعاني من قلقل الطفولة. فالطفل في هذه المرحلة يشعر أنه مغلوب من أمره ومقيّد الحرية، لا يمكنه التصرّف بدون رضا أهله ما يجعله يبذل جهوداً في اختيار كلماته أثناء التحدث، الأكل أو اللعب، وكلّ هذ الأمور تزيد من توتره بسبب الخوف الزائد.
العوامل الوراثية
إن قلق الطفولة قد ينتقل من الأهل إلى الطفل من خلال الجينات، فإذا كان أحد الوالدين يعاني من اضطراب القلق ينتقل بسهولة إلى الطفل أيضاً. كما أنه من الممكن أن يصاب الطفل بالقلق بسبب تصرفات أحد والديه المصاب بالقلق، وذلك من خلال تقليده له واكتساب تلك التصرفات ظناً منه أنها صحيحة.
افتقار الطفل للتوجيه والمساندة
يعاني الطفل من قلق الطفولة أيضاً بسبب شعوره بالعجز أحياناً عن إتمام بعض الواجبات الدراسية اليومية مثلاً أو التحديات في المجال الرياضي وغيرها من الأمور التي تتسبب بفشله دون إيجاد ايّ سندٍ أو داعمٍ إلى جانبه يعزّز من عزيمته ويدفعه للمضيّ قدماً.
طرق علاج قلق الطفولة
- على الأهل عندما يلاحظون أن طفلهم يعاني من القلق الدائم او ما يعرف بقلق الطفولة، أن يتعاملوا معه بصبرٍ وإيجابية من خلال إظهار العاطفة والحنان والدعم. ومن الضروري، وبعد فشله، تشجيعه على المثابرة للوصول إلى الأفضل مع التشديد على عبارة "أنت قادر على ذلك".
- من الضروري أيضاً زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال تنمية مهاراته الإبداعية وتنميتها وتشجيعه على ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية التي يحبّ ما يقوّي شخصيته ويجعله غير متأثّر بأيّ فشل أو صعوبةٍ يتعرّض لها.
لقراءة المزيد عن القلق إضغطوا على الروابط التالية:
ما هي اعراض القلق الجسدية التي تدق ناقوس الخطر الصحي؟
إذا كنتم تلاحظون أنّ أولادكم المراهقين يعانون من القلق... تيقّظوا للموضوع!