8 طرق للتعامل مع إبن الـ3 سنوات لا تؤثر سلباً على نفسيّته
الثلاثاء، 20 مارس 2018
يحتاج الطّفل في كلّ مرحلةٍ من عمره إلى اهتمامٍ خاص يختلف أيضاً من طفلٍ إلى آخر بحسب شخصيّته.
نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على كيفيّة التعامل مع إبن الـ3 سنوات بشكلٍ صحيح لا يؤثّر سلباً على نفسيّته.
الثبات في التربية
يحتاج الطّفل في هذه المرحلة من عمره إلى ثباتٍ في التربية لأنّها تساعده على وضع حدودٍ لرغباته لوجود قيمٍ وقوانين ثابتة.
إدراك معنى الاستقلاليّة
يجب أن يعرف الطّفل أنّ الإستقلاليّة لا تعني أنّ بإمكانه أن يفعل كلّ ما يريد من دون ضوابط ولا حدود، من هنا ينبغي على الأهل تفسير معنى الاستقلاليّة الحقيقيّة.
التقويم من دون توبيخ
لا بدّ من اعتماد الأهل مع إبن الـ3 سنوات مبدأ التقويم من دون توبيخ كي لا يشعر بالخزي من نفسه وبأنّه غير مقبول وغير محبوب.
تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه
يميل الطّفل في عمر الـ3 سنوات إلى تقليل الاعتماد على الآخرين بحيث تظهر رغبته في أن يكون أكثر اعتماداً على نفسه، فيجب تشجيعه على ذلك ومكافأته في كلّ مرّة أحسن بما يقوم به.
حضّه على الاختيار بحرّية
لا ضرر من السّماح لإبن الـ3 سنوات بأن يختار بحرّية واحترام رغبته؛ طالما أنّ الغرض الذي سيختاره لن يعود عليه بالخطر.
استيعاب تمرّد الطّفل
لا بدّ من استيعاب تمرّد الطّفل في هذا العمر لأنّه يكون إعلاناً من قِبله بأنّه مستقلّ، ومن المهمّ في هذه الحالة توجيه سلوكه للصّواب.
تفادي الأوامر والقسوة
يُفضّل تجنّب إعطاء الأوامر والنّصائح القاسية باستمرار بشكلٍ يقتل الرّغبة عند الطّفل بالقيام بأمرٍ ما.
اعتماد الحوار وتقديم الأدلّة
يبقى اعتماد مبدأ الحوار أساسي مع الطّفل خصوصاً في عمر الـ3 سنوات، بحيث يبدأ الطّفل في هذه المرحلة من عمره باكتشاف الأمور وفهمها. من المهمّ أيضاً خلال الجدال الذي يحصل بين الوالدين والطّفل تدعيم وجهة النّظر بالأدلّة المقنعة لأنّها تنطبع جيّداً في ذهن الطّفل.
تُعتبر التربية المنزليّة أساسيّة لتكوين شخصيّة الطّفل وحمايته من المشاكل النفسيّة التي قد تصيبه في حال التعامل معه بشكلٍ غير سليم؛ وهذه الطّرق الـ8 كفيلة بضمان صحّة الطفل النفسيّة ولن تجعله أبداً يشعر بالخجل أو يفقد ثقته بنفسه كما أنّها تحميه من التعرّض لمشاكل في تكوين شخصيّته.
اقرأوا المزيد عن نفسية الطفل من خلال موقع صحتي:
اقتناء حيوانٍ أليف ضروري لصحّة الطّفل النفسيّة