كيف تساعدون طفلكم على تخطّي الإحباط؟
الأربعاء، 14 مارس 2018
في ظلّ نموّه العقلي والجسدي، يمرّ الطفل بمجموعة من المشاعر السلبية نتيجة تعرّضه لبعض الصعوبات داخل عائلته أو في مدرسته. وإذا عجز عن إيجاد مخرجٍ سريعٍ لها، يصيبه التوتر والقلق والحزن الشديد ما ينعكس سلباً على سلوكياته وتصرفاته مع أهله وأصدقائه.
ما هي أسباب الإحباط عند الطفل؟
- يشعر الطفل بالإحباط عندما تهزّ مشكلةً كبيرةً السلام داخل منزله أي مثلاً يصاب أحد أفراد أسرته بمرضٍ ما أو يحدث طلاق بين أهله.
- إذا تراجعت علاماته في المدرسة أو حتى رسب في الامتحانات.
- محاولة تخطّي القيود التي رسمها له اهله أو مدرسته وهو لا يفكّر أبداً في الأسباب الكامنة وراء منعه عنها.
فوائد الإحباط للطفل
إن الإحباط، وعلى عكس ما تعتقدون هو مفيدٌ جداً للطفل خصوصاً أنه يساعد على دفع عزيمته نحو الامام وعلى محاولته مرة أخرى للوصول لهدفه. كما أنه مهم كي يعلم الطفل منذ طفولته أن ليس كلّ شيء متاح له وأن هناك العديد من المطبّات في الحياة التي تحتاج جهداً لتخطيها والوصول للنتيجة المرجوة.
كيف تساعدون طفلكم على التخلص من الإحباط
- من الضروري أن تكسبوا ثقة طفلكم وأن تجلسوا معه وتحاوروه عندما يشعر بالإحباط. إسألوه عن أسباب هذا الشعور مثلاً وعن آماله التي تحطّمت بعد التعرّض للرفض.
- كما أنه من المهم أن تفسّروا له الأسباب الكامنة وراء هذه النتيجة السلبية والتي قد لا يستوعبها عقله الصغير في الوقت الحالي إلّا أنه سيفهما في وقتٍ لاحق.
- شجّعوه أيضاً على التعبير عن كلّ ما يجول في عقله وقلبه من حزن وأفكار سلبية والبوح بها أو حتى كتابتها ورسمها لأنها تساعده كثيراً على تخطّي الإحباط.
- تحدّثوا معه بإيجابية واستخدموا العبارات الداعمة والمشجّعة وأثبتوا له أن الحياة مستمرّة وان هذه العوائق لن تقف أمام حلمه.
- حفّزوه على ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية التي تبعد عنه التوتر والقلق وتعزّز ثقته بنفسه وتفرز هرمون السعادة في دماغه.
لقراءة المزيد عن صحة الطفل النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
5 فوائد نفسية مهمة للرياضة على الأطفال!