4 مخاطر قد تدمّر الطفل نتيجة الاستهزاء بقصر قامته
الخميس، 22 فبراير 2018
غالباًَ ما يكون الطّفل قصير القامة موضع سخريةٍ واستهزاء من قِبل أصدقائه في المدرسة أو أقاربه والمحيطين به.
حتّى لو كان الاستهزاء على سبيل المزح والنّكات، إلا أنّ له بعض الآثار السلبيّة والخطيرة على نفسيّة الطفل، نذكر أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الإنطوائيّة
لا يستحقّ أيّ شخص أن يُعامل بسخرية بسبب مظهره، فكيف الحال بالنّسبة للطّفل؟ هذا الكائن البريء والعفوي قد يدمّره الاستهزاء بقصر قامته من خلال جعله طفلاً انطوائيّاً لا يريد التعامل مع الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، فقد يتسبّب هذا التصرّف بإصابة الطّفل بالإحباط والاكتئاب وبالتالي سيرفض التّعامل مع المحيطين به لشعوره بالخجل من مظهره وقصر قامته، ومنعاً للسخرية منه مجدداً.
العدوانيّة
من الممكن أن يلجأ بعض الأطفال إلى العدوانيّة في حال انتقادهم، وهذا يعود طبعاً لطبع الطّفل وطريقة استجابته للأمور من حوله.
في هذه الحالة، فإنّ السخرية من الطّفل قصير القامة قد تجعل منه طفلاً عدوانياً لا يتقبّل الانتقادات إذ أنّه بات يعتبرها تجريحاً بشخصه، ما يُفسّر ردّات فعله العدوانيّة إزاء أيّ تصرّف أو رأي يخصّه.
فقدان الثّقة بالأهل
يكتسب الطّفل العديد من المهارات والقيم والعادات الإجتماعيّة من قِبَل أسرته، ولكن عندما يتمّ الاستهزاء به من أهله منذ الصغر فإنّ ذلك يجعله يفقد الثقة بهم في المستقبل.
هذا الواقع يجعله يشعر بأنّه وحيد ويبحث عن كلّ ما هو جديد لكي يزيد ثقته بنفسه وليشعر بأنّه إنسانٌ ذات قيمة وناجحٌ وفعال في المجتمع.
قلّة الثقة بالنّفس
جعل الطّفل يشعر بأنّه قصير القامة من خلال بعض عبارات الاستهزاء والسّخرية، يولّد لديه شعوراً سيّئاً عن نفسه، ويجعله يشعر بالدونيّة ما يُفقده ثقته بنفسه.
أخيراً، يلعب الأهل دوراً محوراً وأساسياً في مساعدة الطّفل على تقبّل شكله وتعزيز ثقته بنفسه من خلال تشجيعه وتلقينه بعض العبارات المنطقيّة التي تجعله يقتنع بأنّ مظهره لا تشوبه شائبة ولو وكان قصير القامة.
لقراءة المزيد عن التنمر إضغطوا على الروابط التالية:
هكذا تعلْمين طفلك كيفية التعامل مع التنمر