ماذا تعرفين عن توسّع عنق الرحم خلال الولادة الطبيعية؟
السبت، 20 يناير 2018
إلى أي قدر يمكن أن يكون عنق الرحم مفتوحاً عند الولادة الطبيعية، وكيف يمكن للجنين أن يخرج من فتحة المهبل؟ أسئلة لا شك أن معظم النساء يسألنها قبل الولادة الأولى، فارتأينا أن نجيب عنها وأن نستعرض وإياك باختصار المراحل التي تمر بها المرأة خلال الولادة الطبيعية.
إلى أي مدي ينفتح الرحم؟
يتمتع المهبل وعنق الرحم بمستوى عالٍ من المرونة يجعله قادراً على الاتساع حتى الوصول إلى 10 سنتيمترات خلال الولادة الطبيعية ليتسنى للمولود أن يمر من خلال الفتحة.
ولكن لا يمكن تحديد فترة المخاض التي تختلف بين امرأة وأخرى، حتى أنها تختلف بين ولادة وأخرى بالنسبة إلى المرأة نفسها. وذلك مرتبط بالعديد من العوامل، كعدد المرات التي سبق للمرأة وولدت فيها، علماً أن الولادة الأولى تستغرق وقتاً أكثر من تلك التي تتبعها. وأيضاً تختلف فترة المخاض بحسب عدد التقلصات والفترات الزمنية التي تفصل بينها، ففي بعض الولادات تكون مرحلة الإنقباضات سريعة جداً، أما في حالات أخرى فتكون مرحلة المخاض طويلة نسبياً.
في بعض الأحيان تصل مدة المخاض إلى 18 ساعة في الولادات الأولى، بحيث يستغرق الرحم هذه الفترة لينفتح ويصل إلى 10 سنتيمترات، بينما ممكن أن لا تتعدى فترة المخاض 6 ساعات في حالات أخرى.
مراحل الولادة
من الأفضل أن لا تذهب المرأة إلى المستشفى قبل ان يصل انفتاح الرحم إلى 3-4 سنتيمترات، فهذه المرحلة تُعتبَر بداية المخاض وتُسمّى "المرحلة الكامنة" وممكن أن تستغرق أكثر من 8 ساعات، لتبدأ بعدها "المرحلة النشطة" التي يصل خلالها قطر فتحة الرحم إلى 10 سنتيمترات، وخلالها يتهيأ المولود إلى الخروج ويتخذ الوضعية الملائمة لذلك، أي أن رأسه يكون قد دخل في منطقة فتحة الرحم.
المرحلة الثانية هي التي يتم خلالها إخراج المولود من الرحم، ليقوم الطبيب بعد ذلك بتنظيف أنف الطفل وفمه لإزالة السوائل والمواد المخاطية من مجاري الهواء والسماح له بالتنفّس، ويتبع ذلك قطع الحبل السري.
المرحلة الثالثة هي مرحلة إخراج المشيمة من الرحم، ولتسهيل هذه المهمة تُعطى المرأة مادة البيتوسين لتسريع خروج المشيمة والتقليل من كمية الدم المفقود أثناء العملية.
إقرئي المزيد حول الولادة الطبيعية:
في أي مراحل تمرّين خلال الولادة الطبيعية؟
لا تصدّقي الأقاويل حول الولادة... فلكل امرأة تجربتها الشخصية
تعرّفي على درجات خطورة تمزّق المهبل أثناء الولادة