7 عوامل شائعة تؤثّر بشكلٍ كبير على نفسيّة الطّفل
الجمعة، 19 يناير 2018
كثيراً ما يُقدم الأهل على بعض التصرّفات ظنّاً منهم أنّها مفيدة للطفل حتّى لو تسبّبت بأذيّته، إلا أنّها وسيلة ناجعة للتربية الصالحة. هذا الفخّ الذي يقع فيه معظم الأمّهات والآباء من دون تكبّد عناء التفكير بنفسيّة الطّفل وبتأثير هذه التصرّفات عليها.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بعض العوامل التي يعزّزها الجوّ المنزلي تؤثّر سلباً على نفسيّة الطفل ويتغاضى عنها الأهل باعتبارهم أنّها ثانوية، بيد أنّها الأكثر تدميراً لنفسيّته. ما هي هذه العوامل التي تؤثّر سلباً على نفسيّة الطفل؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- التّعنيف النفسي للطفل:
لا يمكن لأحد أن يتخيّل كم تؤثّر المعاملة القاسيّة للطفل على نفسيّته، لذلك يُفضّل أن يتجنّب الأهل التأنيب الزائد والضرب في حالاتٍ كثيرة والإهانة والتوبيخ في تربية أطفالهم واستبدال هذه الطريقة بأخرى.
كذلك، فإنّ أسلوب التهديد والمنع الزائد يضرّ بالطفل؛ فإذا اعتاد الآباء على تهديد أبنائهم لن يكون لهم عندئذ أيّ سلطة سوى بالتهديد.
- عدم الإستقرار:
إذا كانت الأسرة غير مستقرّة وإذا كثرت الخلافات الأسريّة والمشاكل في المنزل بالإضافة إلى إهانة أحد الأبوين لبعضهما البعض بأيّ طريقة؛ كلّ ذلك يؤثّر بالتأكيد على نفسيّة الطفل ويجعلها بعيدة جداً عن الاستقرار.
- التناقض والتضارب في آراء الوالدين:
في حال تمّت تربية الطّفل على التناقض والآراء المتضاربة بين الأبوين؛ كأن تُخبره والدته بأمرٍ بينما يأتي الوالد وينفي ذلك والعكس صحيح، فعندها سيصبح الطّفل مضطرباً لا يدرك الخطأ من الصواب.
كذلك، فإنّ عدم التفاهم بين الأب والأم حول آليات التربية وعدم وجود خطّةٍ معيّنة لتربية الطفل، يضرّ كثيراً بنفسيّته.
- الدّلال الزائد:
إنّ تدليل الطّفل الزائد وتعويده على تلبية كلّ طلباته، يؤثّر سلباً على نفسيّته عند اندماجه في المجتمع في ما بعد إذ لا يجد هذا الأمر متاحاً كما اعتاد عليه في المنزل، ما يتسبّب له في مشاكل نفسيّة كثيرة.
- إهمال الأهل لواجباتهم:
إهمال أحد الوالدين لواجباته، كأن يترك الأب المسؤولية كاملة للأم، ويتجاهل وجود ابنه وذلك لاعتقاده أن جمع المال هو أفضل لمصلحة الطفل.
- انشغال الأمّ الدائم:
إنّ انشغال الأمّ الزائد باهتماماتها ونفسها وترك الطّفل إلى المربّية وعدم التواجد أثناء الأوقات المهمّة والأساسيّة في حياة ابنها، قد يدمّر نفسيّة الطفل ويشعر بأنّه غير مرغوب من أمّه.
- عدم الإستماع إلى الطّفل:
من أكثر الأمور الشائعة التي تدمّر نفسيّة الطفل هي عدم الاستماع إليه بالقدر الكافي وإهمال ما يقوله تحت حجّة أنّ كلّ ما يُقال "صادرٌ من طفل". فهذا التصرّف يجعل الطّفل في ما بعد يحتفظ بكلّ ما يفكّر به ما قد يعرّضه لبعض المشاكل النفسيّة والعصبيّة نتيجة عدم الإفصاح عمّا يخالجه.
من هنا، فإنّ التّربية مسؤوليةٌ كبيرة تقع عاتق الأبوين ويجب أن تحافظ على نفسيّة الطّفل بدلاً من تدميرها.
لقراءة المزيد عن نفسية الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
6 أعراض تنتج عن إصابة الطّفل بصدمةٍ نفسيّة