انتحار شخص كلّ ٤٠ ثانية حول العالم!
الأربعاء، 10 سبتمبر 2014
"إكتفيتُ من الحياة"، هذه العبارة التي يردّدها الكثير من الأشخاص الذين انتحروا أو يفكّرون بالإنتحار. وذلك لأسباب عديدة باتت أبرزها الكآبة النفسية. فلنتعرّف أكثر مع موقع صحتي على أسباب الأفكار الإنتحارية وكيفية العلاج.
معدّل الإنتحار سنوياً
أظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية أنّ عدد المنتحرين وصل إلى ٨٠٠ ألف سنوياً، إذ هناك حالة إنتحار كل ٤٠ ثانية في العالم. وتصدرت الهند القائمة وتليها الصين.
أسباب الإنتحار
تتعدّد أسباب الأفكار الإنتحارية، التي تكون ناتجة عن وضع إقتصادي سيئ أو عن مشاكل إجتماعية كالطلاق وغيرها. والأهم هي المشاكل النفسية التي تؤثر على مزاج وأعصاب الشخص، إذ تسبب الكآبة والضغط نفسي اللذين يدفعان بدورهما الشخص إلى التفكير بالإنتحار.
الكآبة والإنتحار
تتميز الشخصية الإنفاعلية-الإكتئابية، بالعزلة عن المجتمع ممّا يزيد من إنفعالات الشخص وشكوكه بالحاضر والمستقبل. بالإضافة إلى أنّ المكتئب يتمتّع بالتصرفات المتهورة، بالتوتر الدائم، بصعوبة في ضبط النفس، بالشعور بالنقص وبعدم الإستقرار في المزاج وفي العاطفة. وبسبب هذه الأعراض تنجم الأفكار الإنتحارية إذ يسيطر على الشخص إحساس التشاؤم والصورة السلبية عن النفس وعن الحياة.
علاج الكآبة
لا يعتمد العلاج النفسي للكآبة فقط على الدواء بل يجب على المريض التحدّث عن جميع العوامل النفسية، الجسدية، الإجتماعية والإقتصادية التي تسبب له الأفكار الإنتحارية وذلك ليفرج عن إحساسه بالكآبة ويشعر مع الوقت بالإرتياح.