فارق العمر المثالي بين الأخوة... تابعوا هذا الموضوع لإتخاذ أفضل قرار!
الأربعاء، 10 يناير 2018
إن موضوع إنجاب الاطفال هو قرار خاص يتعلّق بالشريكين فقط، نظراً لما يرونه مناسباً لظروف حياتهم المادية والإقتصادية والإجتماعية، وهنا نشير الى أن لا قاعدة ثابتة تحدد الفاصل العمري المثالي بين الأخوة لأن الظروف والحالات تتغيّر من وضع الى آخر. لذلك وفي السطور التالية من موقع صحتي، سنعرض السلبيات والإيجابيات للفرق الذي قد يفصل بين الأخوة.
فرق السنّ الذي يبلغ عاماً واحداً أو أقل
الإيجابيات:
- أطفالك سيكبرون معاً لهذا يجب أن يكون لديك ما يكفي من الطاقة للتعامل مع هذا الأمر
- ستكونين مشغولة لبضعة أشهر وسنوات، إلا أنك ستكونين مرتاحة للتخلّص من المظاهر المرتبطة بعالم الطفولة في فترة قصيرة واحدة.
- أطفالك سيصبح لديهما نفس الاهتمامات، إلا أنه قد تكون هناك نزاعات، لكن في الغالب تتجاوز صداقتهما هذه الخلافات.
- إذا كنت إمرأة عاملة، قد يكون من الأسهل ترتيب وضعية رعاية طفلين أو ثلاثة أطفال من فئة عمرية متقاربة بدل التخطيط لترتيبات تتناسب مع مراحل عمرية متباعدة.
السلبيات:
- سيكون إنجاب طفل آخر قبل أن يبلغ طفلك الأول أو الأصغر 18 شهراً عملاً شاقاً، خاصة في البداية.
- قد تمر السنوات الأولى بشكل غير واضح، ومن المحتمل أن تكون تجربة تستهلك كل وقتك ومجهودك، من المرجح أن تشعري أنت وزوجك بالإرهاق من رعاية الطفلين الصغيرين دفعة واحدة.
- قد لا تملكين الكثير من الوقت للاستمتاع بأطفالك كما كنت ترغبين.
- قد تجدين صعوبة في تغطية تكاليف رعاية الأطفال لشخصين في نفس الوقت.
الفارق بين العامين أو ثلاث
الإيجابيات:
- فارق سنتين أو ثلاث سنوات بين كل طفل وآخر يساعدك على الاستمتاع بسنوات الطفولة لكل واحد من أطفالك.
- عندما يصل طفلك الثاني يجب أن تكوني قد عوضت ما فاتك من نوم.
- طفلك الأول يكون قد أصبح أكثر استقلالية ما يريحك ويساعدك.
- في معظم الحالات، سيكون طفلك الأكبر سناً واثقاً من نفسه ويشعر بالأمان ليرحب بطفل جديد.
- بعد مرور سنتين إلى ثلاث سنوات، سيكون جسمك قد أخذ فرصته للتعافي من الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.
السلبيات:
- وجود هذا الفاصل العمري يعني أن هناك بضع سنوات قبل أن يرغب أطفالك في اللعب معاً. - في أوقات كثيرة ستحتاجين لاصطحاب طفلك الرضيع معك عندما تأخذين طفلك الأول إلى مجموعة اللعب، أو الحضانة، أو المدرسة، وقد يعني ذلك اضطراب أوقات نومه أو رضعاته.
- لا يمكن دائماً القيام بأنشطة الطفل التي استمتعت بها مع طفلك البكر بسبب ضيق الوقت.
- على الأهل وخاصة الأم، التأقلم من جديد على فكرة النهوض من جديد خلال الليل لرعاية الرضيع.
الفارق الذي يصل إلى خمس سنوات أو أكثر
الإيجابيات:
- فارق هذا العمر يتيح إمكانية تدليل كل واحد من أطفالك على حدة.
- أنت تكونين أكثر استرخاء وأقل قابلية للقلق حول الأشياء الصغيرة، كما سيكون لديك المزيد من الوقت والطاقة للاستمتاع بطفلك.
- سيكون بإمكانك منح طفلك حديث الولادة الكثير من الأوقات الخاصة بينما يكون طفلك الأكبر سناً في المدرسة.
السلبيات:
- سيكون أطفالك في مراحل نمو مختلفة، وقد تكون اهتماماتهما مختلفة جداً.
- طفلك الصغير سيعاني من نوبات غضب وعصبية لأنك مشغولة بمساعدة الطفل الأكبر سناً في واجبه المدرسي.
- الحمل مرة أخرى بعد فترة طويلة قد يكون أصعب، خصوصاً في ظلّ إرتفاع المخاطر التي ينطوي عليها الحمل والولادة مع وجود فاصل عمري يبلغ خمس سنوات أو أكثر.
إليكم المزيد من المعلومات من موقع صحتي عن العلاقة بين الأخوة:
إحذروا التمييز بين أطفالكم لأن عواقبه وخيمة جداً!