هل تتأثّر العلاقة الزوجية بعد عملية الربط؟
السبت، 09 ديسمبر 2017
يعتبر الربط أو ربط قناة فالوب من العمليات التي تلجأ إليها المرأة بهدف الحدّ من النسل وللتخلّص النهائي من حدوث أي حمل في حياتها. وهي حسب منظمة الصحة العالمية من وسائل منع الحمل الأكثر نجاحاً والتي تصل نسبة منعها للحمل إلى 99%.
ما هي فوائد عملية الربط؟
إن هذه العملية تعتبر من الأصعب على الإطلاق لأن المرأة غير قادرة على استعادة قدراتها الإنجابية بعد إجرائها. أمّا فوائدها فهي التالية:
-تمنع البويضة من التلاقي بالحيوانات المنوية بمعنى أنها تمنع دخول الحيوانات المنوية عبر الأنابيب.
-لا تأثير لها على انتظام الدورة الشهرية كما تفعل وسائل منع الحمل الأخرى.
-لا تمنع حدوث الدورة الشهرية.
-لا تسبب أي نزيف في الهبل كما يفعل اللولب.
-لا تشكّل خطراً على الرضاعة الطبيعية بحال تم إجراؤها بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية.
العلاقة الزوجية بعد الربط
زيادة الرغبة الجنسية
إن المرأة وبعد إجراء عملية الربط لا تشعر أبداً بأيّ تراجع لجهة الرغبة الجنسية. فهذه الوسيلة الفعّالة للحدّ من النسل تساعد المرأة في الاستمتاع خلال العلاقة الحميمة والوصول إلى النشوة بشكل طبيعي.
علاقة بدون ألم
لا تمنع عملية الربط الجسم من إفراز السوائل التي ترطّب المهبل وتجعل العلاقة الحميمة خالية من الألم ما يسمح لكلّ من الزوجين تلبية رغباتهما.
لا خوف من حدوث الحمل
عند ممارسة العلاقة الزوجية بعد الربط يشعر الزوجين براحة نفسية أكبر تجاه تراجع نسبة الحمل 99%، ما يسمح لهم باختيار الوقت الذي يريدونه دون أخذ الحيطة والحذر من مسألة الحمل.
نصائح مهمة للعلاقة الزوجية بعد الربط
-إن عملية الربط لا تمنع انتقال الأمراض المنتقلة جنسياً مثل السيدا وغيرها، لذا بحال كان الزوج مصاباً بإحدى تلك الأمراض من الضروري ان تستخدم المرأة وسائل منع الحمل التي تقي من انتقال المرض مثل الواقي الذكري.
-استشارة الطبيب على الفور بحال شعرت المرأة ببعض الأعراض مثل احتباس البول، الغثيان، ألم في الصدر، النزيف خلال العلاقة الزوجية والصداع المستمرّ.
للمزيد من المعلومات عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية: