3 مراحل لتطور أعراض مرض الإيدز!
الجمعة، 24 نوفمبر 2017
يُعتبر الإيدز أو ما يُسمّى بـ"مرض نقص المناعة المكتسبة" من الأمراض الخطرة التي تشكّل تهديداً للصّحة ولحياة الفرد المصاب به. أمّا في ما يتعلّق بكيفيّة تطوّر أعراض مرض الايدز، فنستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي مراحل تطوّر هذا المرض في جسم الإنسان بالتّفصيل.
لمحة عن مرض الإيدز
انّ مرض الإيدز يسبّبه نوعٌ من أنواع الفيروسات التي تُصيب جهاز المناعة في جسم الإنسان وتجعله ضعيفاً وغير قادرٍ على مقاومة البكتيريا والفطريات التي تهاجمه وتجعله عرضةً لمجموعةٍ من الأمراض الخطرة التي غالباً ما يصعب علاجها أو التّخفيف من أعراضها.
واللافت انّ الإيدز يؤثّر على جسم المريض بصورةٍ تدريجيّةٍ وبطيئةٍ جداً، لذلك فإنّ المصابين بهذا المرض يعيشون حياةً طبيعيةً كأيّ شخصٍ آخر ولا تظهر عليهم أعراض المرض، ولكن بعد مدّةٍ قد تمتدّ لأعوام تبدأ لدى المصاب مرحلة المرض الفعليّة بعد ظهور الأعراض بسبب تدمير الفيروس لجهاز المناعة.
مراحل تطوّر الإيدز
بما انّ الإيدز معروفٌ بأنّه ينتشر بشكلٍ تدريجي في جسم المريض، فإنّه يمرّ بمراحل عدّة أثناء انتشاره وهي:
- المرحلةُ الأولى: تحدث في هذه المرحلة مهاجمة الفيروس للجسم ولكنّ جهاز المناعة لا يتأثّر، وتُسمّى كذلك بالمرحلة غير المرضية حيث يكون الشّخص مصاباً بالمرض بينما يبدو طبيعياً ولا يشعر بأيّ أعراض.
في هذه المرحلة، يستطيع المصاب نقل الفيروس لشخصٍ سليم، ومن خلال اختبارات الدم يستطيع الأطباء تشخيص الإيدز ولكن إذا كانت الفحوصات خلال الأشهر الـ3 الأولى من الإصابة لا يمكن فيهذه الحالة تشخيص المرض.
- المرحلةُ الثانيةُ: في هذه المرحلة يكون جهاز المناعة قد بدأ بالتّأثر وتكون نتيجة فحص الدم إيجابيّة كدليل على الإصابة بالإيدز، وهنا يُعتبر الشخص مريضاً بالفعل بسبب مهاجمة الفيروس لجهازه المناعي ويصبح جسمه عرضةً لمجموعة من الأمراض.
هنا، تبدأ ظهور بعض الأعراض مثل انتفاخ الغدد الليمفاوية والإسهال وفقدان الوزن والسعال وضيق التنفس وارتفاع في درجات الحرارة، والمريض يُصبح عرضةً لبعض الأمراض أهمها السل، والمريض في هذه المرحلة أيضاً قادر على نقل المرض لشخصٍ سليم.
- المرحلةُ الثالثةُ: الأعراض الخطرة تبدأ بالظهور فعلاً في هذه المرحلة بسبب تدمير جهاز المناعة بالكامل، ويكون الجسم منهكاً وضعيفاً جداً بسبب تكرار إصابته بالأمراض المُعدية.
أبرز أعراض هذه المرحلة تتمثّل في ارتفاع درجات حرارة الجسم والإسهال المزمن والصّداع الشّديد والتّعب والإرهاق الشّديدين وفقدان الوزن السريع. اللافت في هذه المرحلة أيضاً إصابة الجسم بأنواعٍ معيّنة من السّرطانات خصوصاً سرطان الغدد الليمفاوية وتكون نتيجة الفحص إيجابيةً ويكون المريض قادراً على نقل العدوى.
تجدر الإشارة إلى انّه لم يُكتشف حتّى اليوم اللقاح المضاد للإيدز، ولكن وُجدت أدوية تقلّل من نسبة الأعراض الناتجة عنه وتبطئ سرعة تطوّره.
اقرأوا المزيد عن مرض الايدز عبر هذه الروابط:
بهذه الطرق فقط ينتقل الإيدز من الرجل إلى المرأة