5 معتقدات خاطئة ومضلّلة عن مرض الإيدز

الإيدز مرض قاتل

بفضل العلاجات المناسبة التي يخضع إليها المريض وبالتعاون الحثيث مع الطبيب، يمكن التمتّع بحياة طبيعيّة رغم الإصابة بالإيدز مع أهمية المواظبة على الأدوية والعلاج. أي أنّ المريض ليس محكوماً عليه بالموت كما يُعتقد، لأنّ العلاجات يمكن أن تقلّل من تكاثر الفيروس في الدم وحماية الجهاز المناعي من انتشاره.

الإيدز مرض المثليين فقط

من المفاهيم المضلّلة المنتشرة عن الإيدز أنّ المثليين هم فقط مَن يصابون به. إلا أنّ الحقيقة تكمن في أنّه قد ينتقل عن طريق الإتصال الجنسي في حال عدم استخدام أساليب وقائيّة وذلك بمعزل عن الميول الجنسية. كما أنّ الإيدز يمكن أن ينتشر من خلال الدم الملوّث الذي ينتقل باستخدام شفرات أو حقن تابعة لشخص مصاب.

التقبيل ينقل الإيدز

العدوى المسبّبة للإيدز لا تنتقل من خلال اللعاب لذلك لا يمكن الإصابة بها عن طريق تقبيل شريك مصاب. ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المعاناة من تقرّحات أو جروح في الفم أو نزيف في اللثة قد تقف وراء زيادة خطر انتقال الفيروس عن طريق التقبيل، إلا أنّ اللعاب وحده لا ينقل الإيدز.

لا يمكن التعايش مع مريض الإيدز

مريض الإيدز ليس عبارة عن عدوى متنقّلة لا يمكن التعايش معها، إذ أنّ العدوى لا تنتقل عن طريق الهواء ولا الملامسة ولا من خلال أيّ تعامل عرضيّ. لذلك فإنّ مريض الإيدز يمكن أن يتمتّع بحياة طبيعيّة، مع بعض الإرشادات البسيطة الذي يجب أخذها بالاعتبار والتي لا تؤثّر على نمط حياته ولا حياة المحيطين به.

الحامل المصابة تنقل العدوى للجنين

يمكن للحامل المصابة بالإيدز أن تُنجب طفلاً سليماً يتمتّع بصحة جيّدة، غير أنّ ذلك غير مؤكّد إذ يمكن تقليل فرص نقل العدوى إلى الجنين منذ فترة التحضير للحمل عن طريق التعامل مع الطبيب بشأن تناول عقاقير مضادة للفيروسات القهرية مع الحرص على اتباع إرشادات الطبيب بدقّة طيلة فترة الحمل.