في اليوم العالمي لحقوق الطفل... 5 أمور يجب حمايتها والحفاظ عليها!
الأحد، 19 نوفمبر 2017
من أدنى حقوق الطفل أن يعيش ويكبر في بيئة يسودها جوّ من الأمن والسّعادة والتّفاهم، ما يحقق نموه السليم والمتزّن وتمتعه بشخصية قوية ومستقلّة قادرة على التخطيط للمستقبل والنجاح في المجتمع. وفي ظلّ كل الأزمات والحروب والنزاعات التي نعيشها، بات عدد كبير من الأطفال يعيش بطريقة صعبةً في ظلّ ظروف قاسية، ما يمنعهم من التمتع بأدنى حقوقهم.
وفي مناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، موقع صحتي يسلّط الضوء على حقوق الطفل البديهية والضرورية، وطرق حمايتها والمحافظة عليها.
الحقّ في عيش حياة كريمة
منذ لحظة ولادته، من حقّ الطفل عيشه حياة الكريمة، ومنحه الفرصة للنموّ وبلوغ سنّ الرّشد، من خلال حمايته منذ الولادة وتأمين الجو المناسب لتحقيق نموه السليم والمتكامل، والحرص على تمتعه بالرّعاية الصحيّة، والتّغذية الضرورية، والعيش في بيئة صحيّة.
حقّ الحصول على التّعليم
من الحقوق الادنى للطفل الحصول على تعليم جيّد، من خلال الذّهاب إلى المدرسة بهدف الحصول على المعرفة وإكتساب المهارات الضرورية كالقراءة، والكتابة، ما يفعّل القدرات الجسديّة والعقليّة، ويساعد على بناء شخصيّة الطّفل بصورة مثالية.
الحقّ في الحصول على الغذاء
للطّفل حقّ مقدّس في الحصول على طعام صحيّ بشكل يوميّ ومتواصل في مختلف الظّروف وحتى في ظلّ الحروب والمجاعات القاسية، ويجب أن يكون الغذاء متوازناً ونظيفاً، ويشمل جميع العناصر الغذائيّة الضروريّة لنموّ الطّفل ما يمنحه الجسم القوي، والمناعة الجيّدة، والعقل السليم.
حقّ الطبابة وتأمين الخدمات الصحيّة
من حقّ الطفل الحصول على جميع الخدمات الصحيّة والتّطعيمات اللازمة للحفاظ على صحته الجسديّة، والعقليّة، والنفسيّة، ما يساعده على الوقاية من الأمراض. ويشمل هذا الحقّ حصول الأطفال على توعية صحيّة كافية لمساعدتهم على المحافظة على صحّتهم ونظافتهم الشخصيّة.
حق الحماية من العنف والضرر الجسدي
يتعرض العديد من الأطفال لأشكال مختلفة من العنف والاستغلال والإيذاء، بما في ذلك الاعتداء والاستغلال الجنسي والعنف المسلح والإتجار بالأطفال والعمالة المبكرة، ما يؤثر على صحة الأطفال الجسدية والنفسية ويضعف قدرتهم على التعلم والاندماج في المجتمع، ويؤثر على انتقالهم إلى مرحلة البلوغ مع آثار سلبية لاحقة. من هنا من الضروري تأمين الجو المناسب للطفل وحمايته من أي عنف قد يتعرّض له.
إقرأوا المزيد عبر موقع صحتي عن حقوق الطفل: