ما هي الاسباب التي تؤدي الى معاناتكم من التقلّبات المزاجية؟
السبت، 04 نوفمبر 2017
الشخص الذي يعاني من تقلبات حادة في المزاج،تراه سعيداً جداً، وبعد دقيقة واحدة يتحوّل إلى إنسانتعيس، يتمنّى الموت، في لحظة يكون متحمساً لأداء عمله، وبعدها بلحظة يصرّح أنه تعب لا يقدر على الحركة، وغير ذلك من المواقف المتقلبة والمثيرة للحيرة. هذه التقلبات المزاجية لها أسبابها وتوجد طرق لعلاجها، نوردها لكي في السطور التالية.
إن تقلب المزاج هو التنقّل بين حالة نفسية وأخرى بشكل سريع لا يتخطى الدقيقة. يقال أن النساء فقط يعانين من التقلبات المزاجية، ولكن الحقيقة هي أن كل إنسان معرّض إلى هذا النوع من الحالات النفسية التي من الممكن أن تنتج عن مرض نفسي معيّن أو إنهيار عصبي، أو تكون ذات أسباب غير مفهومة.
أسباب تقلبات المزاج
تغيرات الهرمونات عند المرأة ممكن أن تؤدي بمزاجها إلى القلب بشكل سريع، ولكن ليست الهرمونات السبب الوحيد، بل هناك العديد من الظروف الأخرى التي توصل الشخص إلى هذه الحالة
الأسباب النفسية
من الممكن أن تكون الصدمات العاطفية الشديدة مسؤولة عن تقلبات المزاج أو أي شعور بالحزن الشديد أو بالفشل أو بالإضطهاد، وهذه التقلبات تؤدي إلى تعطيل الشخص عن القيام بواجباته، وعن متابعة حياته بشكل طبيعي. ولكن إذا تم التشخيص بشكل مبكر، فإن العلاج لا يكون صعباً، ويتمكن الفرد من العودة إلى ممارسة نشاطاته وحياته اليومية. ومن الأسباب النفسية أيضاً:
إضطراب الإفراط في النشاط:الذي يجعل الأشخاص المحيطين بالشخص غير متفهمين لتصرفاته وعدم هدوئه، ويصيبه هو بالتعب من قلة النوم والنشاط الدائم، فيبدو تارة فرحاً جداً وطوراً حزيناً ومتألماً. هذه الحالة لا علاج لها ولكن يجب التأقلم مع الشخص المصاب بها للعيش معه بسلام.
الإكتئاب والتوتر والقلق من المستقبل أو انتظار نتيجة معينة أو حدث مهم، المشاكل الحياتية والظروف المادية الصعبة، كلها أسباب تؤدي إلى ظهور حالة التقلبات المزاجية عند الشخص.
الشخصية المضطربة تكون أصلاً ذات مزاج متقلب لا يعرف سكوناً ولا ثقة له بالمحيطين به. وفي هذه الحالة لا يقدر الشخص على المحافظة على علاقاته لفترة طويلة بسبب تفكيره المضطرب بما يخصه وما يخص الآخرين.
الأسباب غير النفسية
- التغيرات الهرمونية وعدم التوازن الكيميائي
- الخرف والنشاف في شرايين الرأس
- الأورام التي تصيب الدماغ
- سن البوغ عند الفتاة
- الحمل
- سن انقطاع الدورة الشهرية
العلاجات
يكون العلاج نفسياً بواسطة جلسات الإستماع، والتي ترافقها أدوية مساعدة يصفها الطبيب. كما ومن الممكن أن تكون العلاجات من خلال الأدوية، وذلك في الحالات التي تكون فيها تقلبات المزاج ناتجة عن أسباب عضوية. وممكن أن يكون النوم المنتظم طريقة من طرق المساهمة في العلاج، كما والتمارين الرياضية واليوغا تساهم في استرخاء العضلات وتهدئة النفس.
النقطة الأهم هي تدرّب الشخص بمساعدة الأخصائي على التحكم بأعصابه وبردّات فعله، وأن يحسّن مهارات التواصل لديه ليتمكن من العيش بسلام مع نفسه ومع محيطه.
المزيد من المعلومات حول التعامل مع تقلبات المزاج في الروابط التالية:
نصائح للتعامل مع تقلبات المزاج عند المراهقين
4 أسباب قد تجهلونها تعكّر مزاجكم!
هل تعانين من المزاج المتقلّب؟ تنبهي الى الاسباب واكتشفي العلاج المناسب!